القاهرة: «الخليج»
على الحدود مع الأرجنتين والأورجواي، ولد هوراسيو كيروغا، ومات في بوينس آيرس، عاش حياة بوهيمية وتأثر بالحركة الرمزية الفرنسية، وكتب عن تلك المرحلة «مذكرات» نُشرت بعد وفاته.
كان بصحبة أحد أصدقائه يفحصان مسدساً عندما خرجت طلقة عن طريق الخطأ فقتلت صديقه، فغادر إلى بوينس آيرس ليعمل مدرساً للغة الإسبانية، ثم مصوراً لبعثة علمية، كان الهدف منها كشف آثار الجماعة اليسوعية، التي طردت من المنطقة عام 1767.
أثناء بقائه وحيداً مع ابنته وابنه، كتب لهما عدداً من القصص التي ترجمت إلى كثير من اللغات، وما بين عامي 1916 و1925 عمل في العاصمة الأرجنتينية، ، إلا أن انتحار ولديه معاً أصابه في الصميم، فبدت عليه علامات الاضطراب العقلي، وعندما عرف في المستشفى أنه مصاب بالسرطان انتحر.
بعد سنوات أصيب بنزيف في الدماغ، أبقاه طريح الفراش إلى الأبد، بعدها اتخذ قرارا حاسما حيث أطلق رصاصة على نفسه منتحرا.
ثم عاد إلى موطنه وأصدر كتابه الشهير «قصص الحب والجنون والموت» (ترجمه إلى العربية صالح علماني.