دبي تستضيف «قمة الجامعات العربية» - ستاد العرب

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

دبي: «الخليج»
استضافت «جامعة دبي» في المقر الرئيسي لغرف دبي ومقر الجامعة في مدينة دبي الأكاديمية «قمة الجامعات العربية 2024» يومي 4 و5 ديسمبر، بمشاركة 170 جامعة ومؤسسة تعليمية و370 من رؤساء الجامعات والعمداء، والباحثين البارزين، وصنّاع القرار في التعليم العالي من مختلف دول العالم العربي، وممثلين عن مؤسسات عالمية مهتمة بتطوير التعليم العالي في المنطقة.
وتُعد القمة التي نظمتها «تايمز هاير إديوكيشن» وجامعة دبي حدثاً أكاديمياً بارزاً، يهدف إلى تعزيز التعاون بين الجامعات في المنطقة العربية، وتبادل الخبرات، واستكشاف أفضل الممارسات في قطاع التعليم العالي.
وحضر افتتاح جلسات القمة الدكتور محمد إبراهيم المعلّا، وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون الأكاديمية، والدكتورة سميرة الملّا، وكيلة الوزارة المساعدة لقطاع المناهج بالإنابة، وماجد حمد الشامسي، رئيس مجلس أمناء جامعة دبي، وعضو مجلس إدارة غرفة تجارة دبي، والدكتور عيسى البستكي، رئيس جامعة دبي.
وأكد الدكتور البستكي، أن التحدي الذي يواجهنا كيفية بناء جامعات متطورة تواجه تحديات العصر، وتتكيف مع الاحتياجات المتغيرة لمجتمعاتنا، وفي الوقت نفسه تحافظ على رسالتها الأساسية في التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع.
وأشار إلى أن المرونة في المناهج والتعليم المعزز بالتكنولوجيا والبحث العلمي الموجّه، أصبحت ضرورة لمستقبل التعليم العالي في العالم العربي، لأن العالم يتغير بسرعة، فضلاً عن أهمية تكيف مجتمعاتنا مع الواقع المعاصر، لتظل في طليعة الابتكار والتأثير المجتمعي، ما يضع على كاهلنا قادةً وشركاء، في التعليم، دوراً كبيراً يجب أن نؤديه لدفع هذا التحول.
وقال: إن جامعة المستقبل، يجب أن تقدم مسارات تعلم شخصية مدى الحياة، تجهز الطلبة للنجاح في وظائف وأدوار لم تتشكل بعد، وتستخدم الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة، ليس للتنبّؤ بالاتجاهات فقط، بل لتشكيلها جامعة تقود الجهود العالمية نحو الاستدامة، وتحول حرمها إلى مختبرات حية للابتكار، جامعة مدمجة بعمق في مجتمعها المحلي، مع الحفاظ على نظرة عالمية.
وتناولت محاور القمة الكشف عن أحدث تصنيفات الجامعات العربية، ما يبرز أداء المؤسسات الأكاديمية في المنطقة وإطلاق تصنيف للجامعات العربية لعام 2024.
وتناولت جلسات النقاش والورش: مناقشة القضايا الرئيسة في التعليم العالي، مثل الابتكار، والبحث العلمي، واستراتيجيات تحسين جودة التعليم، وتعزيز الشراكات الإقليمية والدولية، الإضاءة على فرص التعاون بين الجامعات العربية والعالمية، لدعم أهداف التنمية المستدامة والنهوض بالقطاع الأكاديمي.
وتُعدّ هذه القمة فرصة فريدة للتواصل مع رواد الفكر الأكاديمي، والاطلاع على أحدث الاتجاهات والتحديات في قطاع التعليم العالي، واستكشاف فرص التعاون في مجالات البحث والتعليم والتطوير المؤسسي.

أخبار ذات صلة

0 تعليق