صدر عن «بيت الشعر» في الشارقة العدد 64 من مجلة «القوافي» الشهرية؛ المتخصّصة بالشعر الفصيح ونقده، وجاءت افتتاحية العدد بعنوان «القصيدة العربية ودورها في المجتمعات».
استهل العدد موضوعاته في باب إطلالة بالحديث عن الشعراء المخضرمين، ودورهم في مد جسور وصل شعرية بين الماضي والمستقبل، وكتبته الشاعرة الدكتورة حنين عمر. وفي باب «آفاق» كتب الشاعر الدكتور محمد طه العثمان عن «التجديد والحيوية في الشعر الجاهلي»، وتضمن العدد حواراً في باب «أوّل السطر» مع الشاعر الكويتي رجا القحطاني، وحاوره الشاعر الإعلامي أحمد الصويري. واستطلعت الشاعرة جمانة الطراونة، رأي مجموعة من الشعراء والنقاد، حول موضوع «الكتابة الشعرية بين العامية والفصحى».
وفي باب «مدن القصيدة» كتب الشاعر الإعلامي عبدالرزاق الربيعي، عن مدينة «السماوة العراقية»، أما في باب «حوار» فقد حاور الشاعر مخلص الصغير، الشاعرة المغربية الدكتورة خديجة السعيدي، وتنوعت فقرات «أصداء المعاني» بين بدائع البلاغة، ومقتطفات من دعابات الشعراء، و«قالوا في..»، وكتبها الإعلامي فواز الشعار. وتطرقت الباحثة الدكتورة إيمان عصام خلف، في باب «مقال» إلى موضوع «تراسل الحواس».
و كتب الشاعر حسن المطروشي، عن سيرة الشاعر العماني علي الكحالي، أما في باب «عصور» فكتب الشاعر الدكتور رابح فلاح، عن الشاعر «ابن نباتة المصري». وكتب الإعلامي محمد زين العابدين، في باب دلالات عن «الشتاء.. ودلالاته في القصيدة العربية»، واختتم العدد بحديث الشعر لمدير التحرير الشاعر محمد عبد الله البريكي، بعنوان «أسلافنا تركوا أثراً في القصيدة».
0 تعليق