قطر تمد يدها للشراكة مع سوريا والمساعدة في تشغيل البنية التحتية - ستاد العرب

0 تعليق 0 ارسل طباعة تبليغ حذف

أكد رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني عقب لقائه قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع في دمشق، أمس الخميس، أن «قطر تمد يدها للسوريين للشراكة، مشيراً إلى أن قطر ستساعد في إعادة تشغيل البنية التحتية في سوريا، وكشف أن الدوحة ستزود سوريا بما قدره 200 ميغاوات من الكهرباء، وقال: نحن على أبواب مرحلة جديدة في تاريخ سوريا، كما طالب بانسحاب إسرائيل فوراً من المنطقة العازلة في سوريا، فيما التقى وزير الخارجية الإسباني الشرع وقام برفع علم بلاده فوق السفارة الإسبانية بالعاصمة السورية، في وقت تتواصل فيه الاشتباكات المتقطعة بين قوات سوريا الديمقراطية قسد وفصائل موالية لتركيا شمالي البلاد، منذ أكثر من شهر، اتهمت قسد تركيا بقصف محيط سد تشرين ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى.
وفي مؤتمر صحفي عقده عقب لقائه بقائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع في دمشق، قال محمد بن عبد الرحمن آل ثاني: يسعدني استئناف العلاقات القطرية السورية بعد انقطاع دام 13 عاماً.. ونرحب بالخطوات الإيجابية التي اتخذتها الإدارة السورية الجديدة. وأضاف آل ثاني: نحن على أبواب مرحلة جديدة في تاريخ سوريا وقطر تمد يدها للسوريين للشراكة، مردفاً: الاحتياجات لاستمرار تقديم الخدمات العامة للشعب السوري ضرورية.. سنقوم بتقديم الدعم الفني اللازم لإعادة تشغيل البنى التحتية. وتابع قائلاً: نتطلع للشراكة المستقبلية بين قطر وسوريا، لافتاً إلى أن الوضع في سوريا يتطلب ضرورة النظر في رفع العقوبات عن البلاد في أسرع وقت. واستطرد: نحن في مرحلة جديدة في سوريا وهي مرحلة بناء وتنمية.. سنشهد الكثير من الزخم في المشاريع القطرية السورية. كما أكد أن الدوحة ستزود سوريا بما قدره 200 ميغاوات من الكهرباء على أن يزيد حجم الإمدادات بالتدريج.
وأشار بن عبد الرحمن آل ثاني إلى أن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد سيزور سوريا في المستقبل القريب. وشدد آل ثاني على أن استيلاء الكيان الإسرائيلي على المنطقة العازلة مدان ويجب أن ينسحب فورا. ووصف توغل إسرائيل داخل الأراضي السورية عقب إطاحة نظام الرئيس السابق بشار الأسد، بأنه تصرف أرعن، داعياً إياها إلى الانسحاب بشكل فوري، فيما قال الشرع إن بلاده تعوّل في هذا الصدد على دعم قطر.
وأشار إلى أن إسرائيل تقدمت في المنطقة العازلة بذريعة وجود ميليشيات إيرانية، مؤكداً أن هذا العذر لم يعد قائماً بعد تحرير دمشق. وقال: مستعدون لاستقبال قوات أممية في المنطقة العازلة لعودة الأمور إلى ما كانت عليه قبل التقدم الإسرائيلي. وتابع قائلاً: أبلغنا الأطراف الدولية باحترام سوريا اتفاقية 1974 واستعدادها لاستقبال القوات الأممية وحمايتها.
على صعيد آخر، حملت قسد في بيان أمس الخميس، الجانب التركي مسؤولية أي تداعيات خطرة تلحق بسد تشرين جنوبي منبج. وأشارت إلى أن الطيران التركي والمسيرات التركية استهدفت لليوم الثاني على التوالي، المعتصمين عند سد تشرين، للمطالبة بوقف الهجمات على السد الذي يشكل مصدراً حيوياً ومهماً للطاقة ومياه الري بالنسبة لمناطق واسعة في الشمال. كما أفادت بمقتل ستة مدنيين وإصابة العشرات.(وكالات)

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق