متابعات: «الخليج»
أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي دخول قافلة من الجرافات والمعدات الثقيلة لتبدأ عملها لإزالة الأنقاض في غزة بمساعدة مصرية.
وأظهرت مقاطع فيديو قافلة الجرافات وهي تدخل إلى رفح جنوبي قطاع غزة، بينما بدأت أشغالها الأولية لإزالة الأنقاض.
وتزامن ذلك مع دخول قافلة من البيوت المتنقلة لإيواء الفلسطينيين خلال فصل الشتاء، وتمهيداً للبدء في إعادة الإعمار.
ويأتي هذا في وقت تعمل مصر على تطوير خطة لإعادة إعمار قطاع غزة من دون إجبار الفلسطينيين على مغادرة القطاع، وذلك رداً على اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القاضي بإخلاء غزة حتى تتمكن الولايات المتحدة من السيطرة عليها.
وتدعو الخطة المصرية إلى إعادة إعمار القطاع على 3 مراحل تستغرق ما يصل إلى 5 سنوات من دون إخراج الفلسطينيين من غزة، بحسب المسؤولين المصريين. وتحدد الخطة 3 «مناطق آمنة» داخل غزة لنقل الفلسطينيين خلال «فترة إنعاش مبكر» أولية مدتها 6 أشهر.
وسيجري تجهيز هذه المناطق بمنازل متنقلة وملاجئ، مع تدفق المساعدات الإنسانية. وستشارك أكثر من 20 شركة مصرية ودولية في إزالة الأنقاض وإعادة بناء البنية التحتية للقطاع. وقال المسؤولون: إن إعادة الإعمار ستوفر عشرات الآلاف من فرص العمل لسكان غزة.
ويتضمن المقترح إنشاء «مناطق آمنة» داخل غزة يمكن أن يعيش فيها الفلسطينيون بشكل مؤقت، بينما تقوم شركات مصرية ودولية بإزالة وإعادة تأهيل بنية القطاع التحتية.
وتقترب غزة من مرحلة حرجة مع اقتراب المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار المقرر أن تنتهي في أوائل مارس.
ولا يزال يتعين على إسرائيل وحماس التفاوض على المرحلة الثانية التي تهدف إلى إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين لدى المسلحين، والانسحاب الإسرائيلي الكامل من غزة ووقف الحرب على المدى الطويل.
وسيكون من المستحيل تنفيذ أي خطة لإعادة الإعمار من دون التوصل إلى اتفاق بشأن المرحلة الثانية، بما في ذلك الاتفاق على من سيحكم غزة على المدى الطويل.