باريس - رويترز
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الخميس، أنه سيتوجه إلى واشنطن لمحاولة إقناع نظيره الأمريكي دونالد ترامب بأن مصالحه تتوافق مع مصالح حلفائه الأوروبيين وأن إظهار أي ضعف أمام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، سيجعل التعامل مع الصين وإيران أكثر صعوبة، مشدداً في الوقت نفسه على أن نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي رئيس شرعي.
وجاء حديث ماكرون خلال جلسة أسئلة وأجوبة لوسائل التواصل الاجتماعي في إطار جهود الحكومة الفرنسية لجعل الناس أكثر وعياً بأثر حرب أوكرانيا ودور فرنسا، والتغير في موقف الولايات المتحدة منذ تولي ترامب، منصبه.
وذكر ماكرون أن عدم اليقين بشأن كيفية تعامل ترامب مع حرب أوكرانيا المستمرة منذ ثلاث سنوات أمر مثير للقلق، لكنه يحدث أيضاً حالة من عدم اليقين بالنسبة لبوتين، وهذا شيء يجب استغلاله للمساعدة على المفاوضات.
وخلافاً لتصريحات ترامب الأخيرة، أكد ماكرون، أن زيلينسكي رئيس شرعي، وأنه تولى منصبه من خلال عملية انتخاب حرة. وكان ماكرون يعلق على تنديد ترامب، بزيلينسكي ووصفه بأنه «دكتاتور بلا انتخابات».
وكان من المفترض أن تنتهي ولاية زيلينسكي الممتدة لخمس سنوات في 2024، لكن لا يمكن إجراء الانتخابات في ظل الأحكام العرفية التي فرضتها كييف في فبراير/شباط 2022 بسبب الحرب.