لبنان يجدد المطالبة بانسحاب إسرائيل من الجنوب لتحقيق الاستقرار - ستاد العرب

0 تعليق 0 ارسل طباعة تبليغ حذف

بيروت: «الخليج»، وكالات
جدد الرئيس اللبناني جوزيف عون اتهام إسرائيل بخرق اتفاق وقف إطلاق النار عبر استمرار احتلالها لتلال في الأراضي اللبنانية، مشدداً على أنه على الدول الراعية للاتفاق ولاسيما الولايات المتحدة الضغط على إسرائيل للالتزام التام به.
وقال عون، خلال لقائه السيناتور الأمريكي عن ولاية تكساس روني جاكسون بحضور السفيرة الأمريكية ليزا جونسون، إن الاستقرار عند الحدود الجنوبية يتطلب انسحاب إسرائيل من التلال التي تتمركز فيها وإعادة الأسرى. وأضاف أن الجيش اللبناني انتشر في البلدات التي انسحب منها الإسرائيليون، وهو جاهز للتمركز على طول الحدود الجنوبية، مؤكداً أن التعاون قائم بشكل جيد مع القوات الدولية العاملة في الجنوب بهدف تطبيق القرار 1701، وما ورد في الاتفاق الذي تم التوصل إليه في 27 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وأكد عون أن الجيش اللبناني يقوم بواجباته كاملة وبالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في الجنوب «يونيفيل» ولا صحة عن كل ما يشاع عن أنه يتهاون في تطبيق ما تم الاتفاق عليه.
من جهة أخرى، واصلت القوات الإسرائيلية خرق اتفاق وقف النار مع لبنان، حيث استهدفت أمس السبت أحد الأشخاص بقنبلة صوتية وأطلقت النار على مركبة ما أدى إلى اندلاع النار فيها.
فقد أطلقت القوات الإسرائيلية النار السبت، على سيارة في بلدة حولا جنوب لبنان ما أدى إلى اشتعالها.
وألقت مسيرة إسرائيلية، قنبلة صوتية قرب أحد المواطنين في مزرعة بسطرة عند أطراف بلدة كفرشوبا جنوب لبنان.
ومنذ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024 يسود وقف لإطلاق النار أنهى قصفاً متبادلاً بين الجيش الإسرائيلي و«حزب الله» بدأ في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وتحول إلى حرب إسرائيلية واسعة على لبنان في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي. وارتكب الجيش الإسرائيلي مئات الخروقات لاتفاق وقف إطلاق النار، ما أسفر عن عشرات القتلى والجرحى.
وتضمن الاتفاق مهلة 60 يوماً، تنسحب خلالها إسرائيل من البلدات التي احتلتها في جنوب لبنان خلال الحرب. لكن تل أبيب أخلت بالاتفاق، وامتنعت عن تنفيذ الانسحاب الكامل خلال المهلة التي انتهت في 26 يناير/ كانون الثاني الماضي، قبل أن تعلن الولايات المتحدة عن اتفاق إسرائيلي لبناني على تمديدها حتى 18 فبراير/ شباط الجاري.
وكانت لجنة مراقبة تطبيق وقف إطلاق النار برئاسة الولايات المتحدة بُلغت بأن الجيش الإسرائيلي طلب البقاء في بعض النقاط في جنوب لبنان حتى 28 فبراير وقد رفض الجانب اللبناني ذلك بشكل قاطع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق