ارتفع مؤشرا «ناسداك» و«ستاندرد آند بورز» إلى مستويات قياسية جديدة، في بداية تداولات ديسمبر.
وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.3% بعد تداوله لفترة وجيزة فوق 45000، وكان مؤشر الأسهم القيادية قد لامس هذا الإنجاز لفترة وجيزة عدة مرات الأسبوع الماضي.
بينما ارتفع «إس آند بي 500» بنسبة 0.25% أو بمقدار 14 نقطة عند 6047 نقطة وهو أعلى مستوى للمؤشر على الإطلاق، فيما أغلق ناسداك المركب مرتفعًا بنحو 0.95% أو 185 نقطة عند مستوى قياسي قدره 19403 نقاط.
وارتفعت سهم تسلا بنسبة 3.45% عند 357.09 دولار.
وقفزت إنتل بنسبة 3% بعد تقاعد الرئيس التنفيذي بات جيلسنجر بعد أربع سنوات من الأداء الضعيف في شركة صناعة الرقائق، كما ارتفعت أسهم تيسلا بنسبة 3% بعد ترقية للشراء من محايد في Roth MKM، حيث استشهدت الشركة بالعلاقة الوثيقة بين ماسك والرئيس المنتخب دونالد ترامب كمحفز.
وارتفعت أسهم شركة سوبر مايكرو كمبيوتر المصنعة لخوادم الذكاء الاصطناعي بنسبة 19% بعد أن وجدت لجنة خاصة «عدم وجود دليل على سوء السلوك» وأن البيانات المالية للشركة كانت «دقيقة مادياً».
وسجل سهم «أبل» مستوى قياسي جديداً، مرتفعاً 1.41% إلى 240.64 دولار، ليرفع القيمة السوقية للشركة إلى 3.63 تريليون دولار، متخطياً «انفيديا» بـ200 مليون دولار.
وكان شهر نوفمبر هو أفضل شهر في عام 2024 لكل من مؤشر داو جونز وستاندرد آند بورز 500، حيث حقق المؤشران مكاسب بنسبة 7.5% و5.7% على التوالي خلال الفترة. وجاءت معظم المكاسب في مسيرة ما بعد الانتخابات بعد فوز الرئيس المنتخب دونالد ترامب. وسجل كلا المؤشرين أعلى مستويات الإغلاق في جلسة التداول المختصرة يوم الجمعة.
وكانت أسهم الشركات الصغيرة أيضاً من الفائزين في نوفمبر، حيث رأى المستثمرون أن المجموعة تستفيد من التخفيضات الضريبية المحتملة لترامب. وارتفع مؤشر راسل 2000 بأكثر من 10% في الشهر، محققاً أيضاً أكبر مكاسب شهرية له هذا العام.
وأشارت البيانات الاقتصادية الصادرة حديثاً، الاثنين، إلى أن قطاع التصنيع الأمريكي تحسن في نوفمبر، على الرغم من أنه لا يزال في حالة انكماش. وجاء ذلك قبل سلسلة من بيانات العمل التي تتم مراقبتها عن كثب والمقرر صدورها في وقت لاحق من الأسبوع.
كما سيراقب المستثمرون الخطابات المتوقعة من محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي كريستوفر والر ورئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك جون ويليامز. ( وكالات)
0 تعليق