خفض البنك الوطني السويسري يوم الخميس سعر الفائدة الرئيسي بمقدار 50 نقطة أساس، متجاوزاً التوقعات بخفض أقل وسط صراع مستمر مع التضخم المنخفض والفرنك السويسري القوي.
وبهذه الخطوة يرتفع سعر الفائدة الرئيسي للبنك إلى 0.5%. وكان أكثر من 85% من خبراء الاقتصاد الذين استطلعت رويترز آراءهم قد توقعوا أن ينفذ البنك خفضا أصغر بمقدار 25 نقطة أساس.
أصبحت سويسرا أول اقتصاد رئيسي يخفف من قيوده على السياسة النقدية في مارس/آذار، حيث نفذت أربعة تخفيضات هذا العام في المعركة لترويض ارتفاع قيمة العملة الوطنية وانخفاض أسعار المستهلك.
وقال البنك يوم الخميس بعد أول اجتماع له تحت قيادة رئيسه الجديد مارتن شليجل: «انخفضت الضغوط التضخمية الأساسية مرة أخرى هذا الربع. ويأخذ تخفيف البنك الوطني السويسري للسياسة النقدية اليوم هذا التطور في الاعتبار». «سيواصل البنك الوطني السويسري مراقبة الموقف عن كثب، وسيعدل سياسته النقدية إذا لزم الأمر لضمان بقاء التضخم ضمن النطاق المتوافق مع استقرار الأسعار في الأمد المتوسط».
كما أصدر البنك توقعات تضخم مشروطة جديدة أقل من توقعات سبتمبر، ما يعكس طباعة «أقل من المتوقع» للمنتجات النفطية والأغذية ويتوقع «تغييراً طفيفاً في الأمد المتوسط».
تضع التوقعات الجديدة متوسط التضخم السنوي عند 1.1٪ لعام 2024 و 0.3٪ لعام 2025 و 0.8٪ لعام 2026. وتفترض أن سعر الفائدة للبنك الوطني السويسري يظل عند 0.5٪ على مدى أفق التوقعات بالكامل.
0 تعليق