يترأس قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، قداس عيد الميلاد المجيد غدًا الاثنين الموافق يوم 6 يناير بكاتدرائية ميلاد السيد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة.
متطلبات دخول قداس العيد
وأعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية عن متطلبات دخول قداس العيد يوم الإثنين الموافق 6 يناير، بكاتدرائية ميلاد السيد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة.
- أصل بطاقة الرقم القومي.
- أصل الدعوة الشخصية مع ضرورة التأكد بأن تكون الدعوة مختومة.
- سيتم الإعلان عن أرقام بوابات الدخول ومسارات الوصول إلى الأماكن داخل الكاتدرائية.
موعد فتح الأبواب
وسيتم فتح الأبواب يوم القداس الساعة 6 مساءً ولن يسمح بدخول أحد قبل هذا الموعد، ويبدء القداس الساعة 7مساءً.، كما يُمكن الوصول بسيارات خاصة أو أتوبيسات تُوفرها الكنيسة التابع لها الفرد. ولن تُوفر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية أية وسائل نقل للمصلين إلى كاتدرائية ميلاد المسيح كما حدث في سنوات سابقة، كما سوف تخصص أماكن خارج كاتدرائية ميلاد المسيح لوقوف السيارات فيها، مع الحفاظ على عدم حضور أي شخص يعاني من أي أعراض مرضية للحفاظ على صحة وسلامة الجميع.
البابا يهنئ الأقباط برأس السنة الميلادية
وكان قد وجه البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، مسبقًا رسالة تهنئة بمناسبة انتهاء عام 2024 وحلول العام الجديد 2025.
وجاء ذلك خلال فيديو نشرته الصفحة الرسمية للكنيسة بعنوان كلمة قداسة البابا تواضروس الثاني للتهنئة برأس السنة الميلادية 2025.
وأكد البابا تواضروس، على أن بداية العام الجديد تُعد فرصة مناسبة لرفع الأحلام والأماني في الصلاة، قائلاً: "نرفعها بثقة في أن الله يستطيع أن يفعل كل شيء".
وقال البابا خلال مقطع الفيديو: "أهنئكم بالعام الجديد، ونشكر الله على نعمه الكثيرة"، داعيًا لترديد كلمات صلاة الشكر كفرصة للتأمل في نعم الله علينا والاعتراف بالخطايا وطلب الغفران والقوة.
البابا تواضروس: الصلاة من أجل المتعبين والمجروحين
وأعرب البابا تواضروس عن امتنانه لنعم الاستقرار والسلام والأمان في مصر، داعيًا للصلاة بحرارة ودموع من أجل مناطق الصراع حول العالم.
وحث البابا الجميع على الصلاة من أجل الوطن، ومن أجل الضحايا والمتألمين في مناطق الصراع، مؤكدًا أن الصلاة قوة قادرة على صنع المعجزات، كما تمنى أن يكون العام الجديد مليئًا بالسعادة والفرح والحب للجميع.
دعوة للسلام والمحبة
اختتم البابا تواضروس رسالته بتأكيد أهمية العمل بروح المحبة والسلام، مشددًا على أن العام الجديد فرصة لتجديد الالتزام بالقيم النبيلة والصلاة من أجل تحقيق الخير للجميع.
0 تعليق