متحدث الصحة يزف بشرى للمواطنين بشأن فيروس HMPV، إيه الحكاية؟ - ستاد العرب

0 تعليق 0 ارسل طباعة تبليغ حذف

قال حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، إن فيروس HMPV موجود منذ عام 2001 ولم يصل لمرحلة الوباء، وقدرته على الانتشار أقل بكثير من فيروس كورونا، مشيرًا إلى أن معدل انتشار فيروس HMPV وسط الفيروسات التنفسية هي من 1 لـ15 شخصا.

 خطوات الأمان الصحي

وأشار "عبدالغفار"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، إلى أن الحصول على المعلومات الطبية الموثقة بمثابة أولى خطوات الأمان الصحي.

فترة انتشار الفيروسات

وأكد متحدث الصحة، أن الفترة الحالية بداية من شهر يناير وحتى مارس هي فترة انتشار الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي، مؤكدًا أنه لا داعي للقلق حيث أنه لا مبرر طبي أو علمي لقلق المواطنين من فيروس " HMPV" خلال الفترة الحالية.

ونوه بأن وزارة الصحة تطبق إجراءات الترقب للفيروسات بشكل مستدام، مشيرًا إلى أن معدلات انتشار الفيروسات التنفسية في مصر خلال الفترة الحالية من العام أقل من الأعوام الماضية، وإصابات الجهاز التنفسي ليس من غير المألوف أن تستمر من أسبوع لـ3 أسابيع.

وفي نفس السياق كان قد كشف الدكتور “محمد عوض تاج الدين”، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية، مسبقًا أن الإجراءات والفحوصات لم تؤكد حتى الآن عن وجود فيروسات غريبة أو مستحدثة أو متحورات لم يتم اكتشافها من قبل.

وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية “فاتن عبد المعبود”، مقدمة برنامج صالة التحرير، المذاع على قناة صدى البلد، أن كل الفيروسات لديها قابلية لحدوث تحورات منها ويتم التعامل معها.
 

وأشار إلى أن الأنفلونزا الموسمية العادية بها تحورات كل عام تقريبًا، موضحًا أنه علميًا وطبيًا ورصدًا لا يوجد ما يثير الرعب على المستوى المحلي والدولي.
 

الإصابات الفيروسية لا تحتاج مضادات حيوية
 

وأردف مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية، أن الإصابات الفيروسية لا تحتاج مضادات حيوية، وإنما يتم وصفها عندما يكون هناك بكتيريا ومضاعفات.

وأكد أن المراحل المبكرة من الإصابة بالفيروسات تحتاج أدوية معينة يكتبها الطبيب المعالج، إلا في حالة حدوث مضاعفات وحينها يوصف الطبيب المضادات الحيوية.

ولفت إلى أن الوقاية تغني عن العلاج، لافتًا إلى أن الالتهاب الفيروسي يأتي من شخص مصاب، ولذا كل مريض مصاب بعدوى فيروسية يمكنه نقلها من 3 إلى 5 أشخاص.
 

واختتم المصاب بالبرد والسعال عليه حماية نفسه من المضاعفات وحماية غيره من نقل العدوى لهم، من خلال الحصول على وصفات طبية مبكرة أو البقاء في المنزل لحين التعافي.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق