الأردن واليابان يؤكدان ضرورة التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في لبنان - ستاد العرب

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
الصفدي: وقف العدوان على غزة هو الخطوة الأولى نحو وقف التصعيد الإقليمي الصفدي: ضرورة دعم مبادرة ميقاتي وتطبيق قرار مجلس الأمن 1701

أكد وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ووزير الخارجية الياباني تاكيشي إيوايا، خلال اتصال هاتفي الخميس، ضرورة التوصل لوقف فوري لإطلاق النار في لبنان وتنفيذ القرار 1701.

وبحث الوزيران التصعيد الخطير الذي تشهده المنطقة وأهمية إنهائه حؤولاً دون إنزلاق المنطقة في حرب إقليمية شاملة تهدد الأمن والسلم الإقليميين والدوليين.



وقال الصفدي إنه من الضروري دعم مبادرة رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني نجيب ميقاتي المتوافقة مع المبادرة التي كان طرحها الرئيس الأمريكي جو بايدن والفرنسي إيمانويل ماكرون، التي أكدت التزام لبنان تطبيق قرار مجلس الأمن 1701 حال التوصل لوقف لإطلاق النار.

وشدد الوزيران على دعمهما لجهود التوصل لصفقة تبادل تفضي إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة.

وأشار الصفدي إلى أن وقف العدوان على غزة هو الخطوة الأولى نحو وقف التصعيد الإقليمي.

وشدد على ضرورة وقف اعتداءات الاحتلال في الضفة الغربية وانتهاكات المتطرفين للمسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف.

وكما بحث الصفدي وإيوايا التعاون في جهود إيصال المساعدات الإنسانية لغزة ولبنان، حيث أشار الصفدي إلى الاحتياجات الكبيرة لمواجهة الكارثة الإنسانية التي سببها عدوان الاحتلال على غزة واحتياجات لبنان الذي هجر حوالي مليون من مواطنيه.

وأكد الصفدي أن الأردن سيتصدى بكل إمكانياته لأي تهديد لأمنه واستقراره وسلامة مواطنيه، وأنه لن يكون ساحة حرب لأحد.

وبحث الوزيران أيضا  سبل تطوير التعاون بين البلدين اللذين يحييان هذا العام مرور سبعين عاماً على إقامة علاقتهما الدبلوماسية.

وثمن الصفدي، الذي هنأ نظيره الياباني بتوليه وزارة الخارجية، الدعم الذي تقدمه اليابان للأردن لدعم مسيرته التنموية وبرامجه الاقتصادية.

وأكد الوزيران عمق علاقات الصداقة بين البلدين والحرص على تطويرها في مختلف المجالات.

إلى ذلك، التقى الصفدي، الخميس، وفداً من منظمة كنائس من أجل السلام في الشرق الأوسط، حذر خلاله من خطورة تصعيد الاحتلال في المنطقة وضرورة وقف العدوان على غزة ولبنان.

وشدد الصفدي على أن تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس المحتلة على خطوط الرابع من حزيران 1967 على أساس حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة.

وحذر الصفدي من استمرار انتهاكات الاحتلال على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، ومحاولة تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم فيها وتغيير هويتها العربية الإسلامية والمسيحية.

وشدد على ضرورة احترام الوضع التاريخيّ والقانوني القائم في القدس ومقدساتها.

وبحث الصفدي والوفد جهود إنهاء التصعيد في المنطقة ومعالجة الكارثة الإنسانية التي يسببها عدوان الاحتلال، وتوفير المساعدات الإنسانية للبنان الذي يواجه تحدي تهجير حوالي مليون من سكانه داخلياً.

أخبار ذات صلة

0 تعليق