ليبيا – تقرير: الواحات المخفية في الصحراء الكبرى
جمال استثنائي في قلب الصحراء
تناول تقرير إخباري لمدونة “ترافل بوكت ليست” الدولية المعنية بأخبار السفر والسياحة ما وُصف بـ “الواحات المخفية في الصحراء الكبرى”. وقد تابعته وترجمته صحيفة المرصد، حيث وصف التقرير البحيرات الزرقاء في مدينة أوباري، المتداخلة بين الرمال الصحراوية الذهبية، بأنها “برك الصحراء الكبرى الخيالية في ليبيا”. وأُشيد بجمال هذه البرك الذي لا يُضاهى، إذ تحيط بها كثبان رملية شاهقة وأشجار نخيل تضيف للمشهد لمسة من السحر الطبيعي.
تحول الطبيعة وشهادة الزمن
يفصل التقرير بين هذه البحيرات والمناظر الطبيعية الصحراوية القاحلة من خلال تباين سريالي يبرز أنها كانت يومًا ما جزءًا من نظام نهر قديم يعود إلى آلاف السنين. واليوم، تقف هذه البحيرات كشهادة حية على الوجه المتغير باستمرار للطبيعة. كما يتطرق التقرير إلى بحيرة “قبرعون”، تلك البقعة الشهيرة التي تجذب الزوار، مما يعكس تاريخ المكان وأصالته.
مشهد بصري يحبس الأنفاس
يُبرز التقرير أن الزائرين بات بإمكانهم الاستمتاع بمشاهدة المياه المتلألئة التي تعكس سماءً شاسعة، في مشهد يبدو وكأنه من عالم آخر أو دخول في حلم. يشير هذا الوصف إلى أن البحيرات ليست مجرد تجمعات مائية، بل هي لوحة فنية طبيعية تعكس التوازن الدقيق بين الماء والصحراء، مما يضيف بعداً جمالياً وروحانياً للتجربة السياحية في هذه المنطقة.
ترجمة المرصد – خاص
0 تعليق