دخل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ443، حيث تعرض مستشفى كمال عدوان لقصف عنيف وغير مسبوق شمالي القطاع.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة عن تعرض مستشفى كمال عدوان لقصف عنيف وغير مسبوق من قبل قوات الاحتلال، حيث استهدف القصف قسم الرعاية والحضانة بالمستشفى دون أي إنذار مسبق.
وأوضحت الوزارة أن القصف تم باستخدام القنابل والمتفجرات، بالإضافة إلى نيران الدبابات، مما أسفر عن أضرار كبيرة في المنشأة الصحية.
وفي بيان لها، أعربت الوزارة عن استنكارها الشديد للواقع الذي تعيشه المنظومة الصحية في غزة، مشيرة إلى أن من غير المقبول أن يظل العالم صامتًا وغير قادر على حماية المنشآت الصحية.
وأكدت الوزارة أن الهجوم على المستشفى يتم أمام أعين الجميع، بينما يظل العالم يشاهد دون تدخل لوقف هذه الهمجية التي تستهدف المدنيين والمنشآت الصحية.
وفي سياق أخر، نفذت كتائب القسام عملية نوعية مركبة في مخيم جباليا، أسفرت عن مقتل خمسة جنود" إسرائيليين" من مسافة قريبة.
وأوضحت الكتائب أن مقاوميها ألقوا قنابل يدوية "صهيونية الصنع" على جنود قرب ناقلة جند، ما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى في صفوفهم.
على الصعيد الإنساني، أفادت وزارة الصحة في غزة بأن حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع تجاوزت 45 ألفًا و227 شهيدًا، فيما ارتفع عدد الجرحى إلى 107 آلاف و573 مصابًا منذ بدء الحرب.
أحداث الضفة
أما في الضفة الغربية، فقد شهد مخيم جنين تجدد الاشتباكات بين المقاومين وأجهزة أمن السلطة الفلسطينية في عدة محاور.
وفي بيان ثلاثي مشترك، دعت حركتا حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين السلطة الفلسطينية إلى وقف عملياتها في المخيم.
وفي سياق متصل، أعلنت لجنة أهالي المعتقلين السياسيين أن أكثر من 75 فلسطينيًا اعتقلوا على يد أجهزة أمن السلطة في الضفة الغربية منذ بداية الشهر الجاري، مشيرة إلى تعرض بعضهم للتعذيب.
وقف إطلاق النار
على صعيد آخر، أعلنت حركتا حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، عقب اجتماع في القاهرة، أن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع الاحتلال الإسرائيلي بات قريبًا في حال لم تضع "إسرائيل" شروطًا جديدة.
وأكد بيان لحماس أن "إمكانية الوصول إلى اتفاق باتت أقرب من أي وقت مضى إذا توقف العدو عن وضع اشتراطات جديدة"، مشددًا على حرص الفصائل على وقف العدوان على الشعب الفلسطيني.
وفي غضون ذلك، شهدت الدوحة الأسبوع الماضي مفاوضات غير مباشرة بين حماس و"إسرائيل" بوساطة مصرية وقطرية.
وأشار قيادي في حماس إلى أن المباحثات أحرزت تقدمًا كبيرًا وتم الاتفاق على معظم النقاط المتعلقة بوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، مع بقاء بعض النقاط العالقة التي لا تشكل عائقًا كبيرًا أمام التوصل إلى اتفاق.
عملية "طوفان الأقصى"
أطلقت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، عملية "طوفان الأقصى" في 7 تشرين الأول/أكتوبر ردًا على الانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وفي المقابل، بدأ الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة تحت اسم "السيوف الحديدية"، شنّ خلالها غارات مكثفة على مناطق متعددة في القطاع.
0 تعليق