في مشهد يعكس مأساة متواصلة في قطاع غزة، استشهد المصور الصحفي سائد نبهان ظهر الجمعة، أثناء تغطيته للعدوان الإسرائيلي على مخيم النصيرات وسط القطاع.
استشهاد سائد جاء بعد أسابيع قليلة من فقدانه لعمه، الشيخ خالد نبهان، الذي اشتهر بلقب "روح الروح" عقب استشهاد حفيدته ريم العام الماضي في قصف مماثل.
استشهاد الصحفي سائد نبهان
وفقًا للمكتب الحكومي في غزة، استهدف سائد نبهان برصاص قناص من جيش الاحتلال أثناء قيامه بتغطية الأحداث في منطقة المخيم الجديد بمخيم النصيرات.
أرقام مؤلمة
مع استشهاد سائد، ارتفع عدد الصحفيين الشهداء في غزة إلى 203، وفقًا لتقارير المكتب الإعلامي. هذا الرقم يُجسّد التضحيات التي يقدمها الإعلاميون في سبيل توثيق الحقيقة، وسط ظروف قاسية تتطلب شجاعة استثنائية.
وأدان المكتب الإعلامي الحكومي جريمة اغتيال نبهان بشدة، ووجّه نداءً للمجتمع الدولي والمنظمات الصحفية لإدانة جرائم الاحتلال ضد الإعلاميين.
كما دعا إلى ملاحقة المسؤولين "الإسرائيليين" أمام المحاكم الدولية، وحثّ على ضغط دولي فاعل لوقف استهداف الصحفيين وضمان سلامتهم.
ألم عبر الأجيال
رحيل سائد لم يكن مجرد فقدان صحفي، بل هو حلقة جديدة في سلسلة من الألم الممتد داخل عائلة نبهان، التي لطالما واجهت قسوة الاحتلال. بين رصاص القناصين والقصف الجوي.
0 تعليق