نجح الأخير في استغلال العديد من الثغرات التكتيكية في ريال مدريد، مما أدى إلى تفوق برشلونة بشكل لافت.
أبرز النقاط التي كشفت ضعف ريال مدريد:
1. مشاكل الأطراف الدفاعية:
اعتماد أنشيلوتي على لوكاس فاسكيز كبديل لداني كارفاخال، ووجود فيرلان ميندي في الجهة اليسرى، أظهر ضعفًا دفاعيًا وهجوميًا.
استغلال فليك هذه الثغرات بوجود جبهات هجومية قوية على الأطراف (مثل كوندي ويامال يمينًا، ورافينيا وبالدي يسارًا).
2. أزمة دفاعية عميقة:
ارتباك واضح في دفاع الريال تحت الضغط العالي.
ضعف أداء الثنائي ميليتاو وروديجر في بناء الهجمات.
تفاقم المشكلة مع الاعتماد على تشواميني كقلب دفاع بسبب إصابة ميليتاو، مما جعله نقطة ضعف واضحة.
3. شلل في خط الوسط:
فقدان القدرة على الربط بين الخطوط بسبب اعتزال توني كروس وتراجع أداء مودريتش.
عجز الثلاثي فالفيردي، كامافينجا، وتشواميني عن مجاراة حيوية وسط برشلونة (بيدري، جافي، وكاسادو).
غياب الإبداع في الوسط المدريدي مقارنة بالمرونة الهجومية والانسيابية التي أظهرها لاعبو برشلونة.
4. الارتجال في الهجوم:
اعتماد هجوم ريال مدريد (فينيسيوس، مبابي، بيلينجهام) على الفرديات بدلاً من العمل الجماعي المنظم.
عشوائية الهجوم التي انعكست في الوقوع المتكرر في مصيدة التسلل.
غياب رأس حربة صريح يعزز التواجد في منطقة الجزاء، على عكس دور ليفاندوفسكي المؤثر مع برشلونة.
5. ضعف الحالة الذهنية لفينيسيوس جونيور:
أداء متواضع لفينيسيوس، مع غياب الفعالية الهجومية، وتكاسله عن القيام بالواجبات الدفاعية.
عدم قدرة أنشيلوتي على التعامل مع حالته النفسية والفنية.
كيف تفوق فليك؟
استغلال الثغرات في الأطراف والدفاع.
إدارة خط وسط ديناميكي قادر على السيطرة على الكرة والضغط المتواصل.
تنظيم دفاعي محكم مع مصيدة تسلل فعالة.
استثمار رأس الحربة (ليفاندوفسكي) كسلاح تكتيكي لتعطيل دفاع الريال وخلق المساحات.
هزيمتا أنشيلوتي أمام فليك في الكلاسيكو تعكسان عجز ريال مدريد التكتيكي عن التكيف مع فلسفة برشلونة تحت قيادة المدرب الألماني. استمرار هذه العيوب قد يدفع إدارة ريال مدريد لإعادة النظر في الخطة الفنية للفريق وحتى مستقبل الجهاز التدريبي.
0 تعليق