قال الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي إن صفقة لوقف إطلاق النار بغزة باتت في الأفق، وذلك لأول مرة منذ عدوان الاحتلال على غزة.
وأضاف البرغوثي في حديث لبرنامج "نبض البلد" الذي يبث عبر فضائية "رؤيا" أن فصائل المقاومة الفلسطينية أبدت مرونة في العديد من النقاط لإنهاء العدوان على غزة، وأن الكرة الآن في ملعب الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار إلى أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يواجه ضغوطًا من داخل كيان الاحتلال إلى جانب الضغوط من الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترمب، مبينًا أنه لا يستطيع التعارض مع ترمب.
وأضاف أن الاتفاق يتيح وقف إطلاق النار بالكامل، وتبادل المحتجزين في غزة، مقابل إطلاق أكثر من 1500 أسير فلسطيني بمن فيهم عدد من أحكام المؤبدات العالية. وإتاحة المجال لسكان شمال غزة للعودة إلى أراضيهم، ما يؤكد فشل حكومة الاحتلال في محاولتها للتطهير العرقي.
فشل الاحتلال
وأضاف أن الصفقة تؤكد فشل كيان الاحتلال في وقف المقاومة، وفشله أيضًا في استعادة المحتجزين بالقوة، إلى جانب فشل محاولته للتطهير العرقي.
ولدى سؤاله عن ما بعد يوم الهدنة، لفت البرغوثي إلى أنه يجب سحب جيش الاحتلال من جميع مناطق التجمعات السكنية الكبيرة، وانسحاب تدريجي من شارع الرشيد وشارع صلاح الدين.
وأضاف أن الاحتلال يريد أن يحتفظ بمنطقة عازلة، وهو ما تؤكد المقاومة رفضه.
وحول إدارة شؤون القطاع بعد الحرب، قال البرغوثي إن الحل الأمثل هو تطبيق اتفاق بكين الذي وقعت عليه جميع القوى الفلسطينية، والذي ينص على تشكيل حكومة وفاق وطني تتولى إدارة غزة والضفة الغربية.
وقال إن حكومة اتفاق وطني تضمن منع فصل غزة عن الضفة الغربية، مايسد الطريق على عدة حلول قد تحمل مخاطر على الشعب الفلسطيني.
0 تعليق