دخل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ 467، وسط معلومات تؤكد أن القطاع قاب قوسين اوة أدنى من إعلان التوصل إلى هدنة بين الاحتلال والمقاومة الفلسطينية.

وفي هذا السياق أكد المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري أنه تمّ الوصول إلى المراحل النهائية من اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وقال، في مؤتمر صحفي إنّه تمّ تذليل العقبات الرئيسية بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والاحتلال، مشيرا إلى استمرار وجود تفاصيل عالقة مرتبطة بالتنفيذ.

فيما قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن كان هدفها منع "اندلاع حرب إقليمية" في الشرق الأوسط.

وأضاف بلينكن الثلاثاء، أن واشنطن تعمل على صياغة خطة تتضمن اليوم التالي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وكيفية حكم القطاع.

وتابع: إذا تم التوصل لاتفاق بشأن غزة الآن أو بعد 20 كانون الثاني /يناير فسيكون تعبيرا عن الإطار الذي كان وضعه الرئيس الأمريكي جو بايدن في أيار /مايو.

استمرار القتل والإجرام

أما على الصعيد الميداني واصل الاحتلال اجرامه بحق المدنيين في القطاع مستهدفهم بالصواريخ والقذائف، عدا عن منع دخول المساعدات والغذاء والدواء إلا ضمن كميات شحيحة.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة، أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب أربع مجازر جديدة في القطاع خلال الـ 24 ساعة الماضية، ما أسفر عن وصول 61 شهيداً و281 مصاباً إلى المستشفيات.  

وأكدت الوزارة ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي المستمر منذ 7 أكتوبر 2023 إلى 46,645 شهيداً و110,012 مصاباً، في ظل تصاعد الهجمات واستمرار تدهور الأوضاع الإنسانية في القطاع.  

طوفان الأقصى

يُذكر أن كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، أطلقت عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر/تشرين الأول، ردًا على انتهاكات الاحتلال في الأراضي المحتلة.

في المقابل، أطلق الاحتلال عملية "السيوف الحديدية"، مستهدفًا غزة بسلسلة غارات أسفرت عن استشهاد مئات الفلسطينيين وإصابة الآلاف، فضلًا عن تدمير واسع للبنية التحتية.