وطن الأمان - ستاد العرب

0 تعليق 0 ارسل طباعة تبليغ حذف

منذ نشأة دولة الإمارات، كان الهدف الأسمى والأكثر أهمية، أن يكون من يعيشون في رحاب «دار زايد»، مطمئنّين، هادئي البال.. يدلفون إلى أسرّتهم بعد عناء يوم عمل، وهم يشعرون بأنهم آمنون لا تنغّص صفو حياتهم ومصادر أرزاقهم، أيّ منغصّات..
ومن هذا المبدأ، بدأ الناس من كل الأصقاع، بالتوافد إلى هذه الأرض الطيّبة، التي حوّلها قادتها، من صحارى قاحلة، إلى جنان خضر وارفة، تزهو بكل ما هو ممتع ومبهج، فضلاً عن إنشاء الشركات والمؤسسات والمراكز التي تشمل التجارة والصناعة والصحّة والسياحة.. والتعليم بمدارسها وجامعاتها، وكل ما يتّصل بحياة الإنسان.. فضمّت جنسيات العالم قاطبة، يعيشون فيها براحة وأمان لا تكدّر صفو حياتهم أي مكدّرات.
هذه المزايا، لم تكن غائبة عن أعين المعنيين بالمؤسسات الدولية والمكاتب التي تراقب الكثير من تفاصيل الحياة في بلاد العالم، وتضع معايير ومؤشّرات لتصنيفها.
ولهذا كلّه تبوّأت إمارات الخير والعطاء والأمان مكانات مميّزة، عبر تاريخها الممتد إلى نصف قرن.
وفي إنجاز متجدد يُضاف إلى سجلها الحافل، حجزت دولة الإمارات ثلاثة مقاعد ضمن قائمة المدن الخمس الأكثر أماناً في العالم لعام 2025، الصادرة عن موقع الإحصاءات الإلكتروني «نومبيو».
وكانت ثلاث مدن من إمارات الخير، ضمن قائمة هذه المدن، فللعام التاسع على التوالي منذ 2017، تصدرت أبوظبي مدن العالم بوصفها الأكثر أماناً وبواقع 88.4 نقطة، ثمّ جاءت دبي في المركز الثالث برصيد 83.8 نقطة، والشارقة في المركز الخامس مع 83.8 نقطة.
وهذا يؤكد حجم التقدم الكبير الذي حققته الدولة في الأمن العام، وجودة الحياة، والبنية التحتية الذكية.
وهذا التفوّق، حصيلة للمنجزات وخطط التطوير والتحديث المستمرة والمرتكزة على الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي، ورفع مؤشرات الأداء نحو الاحترافية في الأداء والتميُّز. فضلاً عن الدعم الكبير الذي تقدِّمه القيادة الرشيدة، ما أسهم في إرساء استراتيجية أمنية شاملة عزَّزت ريادة الأداء الشرطي والأمني، وحقَّقت الاستقرار ليتناسب مع النهضة المتطوِّرة التي يحقِّقها وطن الخير والعطاء ليغدو واحة أمن وأمان.
وأكَّد عدد من قادة الشرطة، أنَّ العمل في المرحلة المقبلة سيركِّز على تعزيز التعاون مع الشركاء الاستراتيجيين، وترسيخ قيم التسامح والتلاحم، والسـعي المتواصـل إلى تحقيـق مزيدٍ من الإنجازات.
أنت في الإمارات.. أنت في وطن الأمان والطمأنينة.. هنيئاً لنا بوطننا الأكثر أماناً.
[email protected]

أخبار ذات صلة

0 تعليق