روبيو يبدأ مهامه وزيرا لخارجية الولايات المتحدة من آسيا - ستاد العرب

0 تعليق 0 ارسل طباعة تبليغ حذف
روبيو يحذر في بيان مشترك مع اليابان والهند وأستراليا، من أي إجراءات قسرية

حذّر وزير الخارجية الأميركي الجديد ماركو روبيو الثلاثاء في بيان مشترك مع اليابان والهند وأستراليا، من أي إجراءات قسرية قد تحدث في آسيا، في تحذير مبطن لكن بالغ الوضوح للصين على خلفية تصرفاتها في مياه بحر الصين الجنوبي.


واستقبل روبيو في واشنطن نظراءه من دول تحالف كواد، بعد يوم من تنصيب الرئيس دونالد ترمب الذي تعهد التصدي لصعود الصين.

لكن اللقاء مع ذلك يشكل تباينا مع سياسات ترامب التي لا تراعي في أحيان كثيرة حلفاء الولايات المتحدة وشركاءها، كتهديده الثلاثاء بفرض رسوم جمركية على الاتحاد الأوروبي.

وتعهد روبيو مع نظرائه في بيان مشترك العمل من أجل أن تكون منطقة المحيطين الهندي والهادئ "حرة ومفتوحة"، مستخدمين كلمة مشفرة ضد العدوان الصيني طالما استخدمتها الإدارات الأميركية السابقة من الحزبين.

وأعرب الوزراء الأربعة عن دعمهم لمنطقة "تدعم وتدافع عن سيادة القانون والقيم الديموقراطية والسيادة وسلامة الأراضي والدفاع عنها".

وقال البيان "نحن نعارض بشدة أي إجراءات أحادية الجانب تسعى إلى تغيير الوضع الراهن بالقوة أو الإكراه".

وأكد الوزراء أيضا أنهم سيعملون على عقد قمة رباعية كان من المقرر عقدها سابقا هذا العام في الهند، ما يعني زيارة مبكرة لترمب إلى نيودلهي التي يعتبرها حصنا منيعا في وجه الصين.

وكان ترامب قد أقام في ولايته الأولى علاقة قوية مع رئيس الوزراء القومي ناريندرا مودي.

وتعهد روبيو في جلسة إقرار تعيينه ردع الصين عن غزو تايوان، الجزيرة الديموقراطية التي تتمتع بحكم ذاتي لكن الصين تسعى للاستيلاء عليها.

وأثار ترمب خلال حملته الانتخابية قلق تايوان بقوله إنه يتوجب  عليها دفع المال مقابل الحصول على الحماية من الولايات المتحدة،

وتصدر مرشح ترمب لمنصب وزير الدفاع، بيت هيغسيث، العناوين خلال جلسة إقرار تعيينه لعدم قدرته على تسمية دولة واحدة عضو في رابطة دول جنوب شرق آسيا "آسيان".

وتنتقد الصين دائما تحالف كواد وتعتبره مؤامرة أميركية لاحتوائها.

عندما تتوافق المصالح

وصل روبيو إلى وزارة الخارجية بوعد للدفاع عن الدبلوماسيين الأميركيين الذين غالبا ما كانوا يتعرضون لاتهامات مسيئة من قبل الجمهوريين، لكنه من جهة أخرى مكلف تنفيذ سياسة ترامب "أميركا أولا".

وقال روبيو "أتوقع من كل دولة على الأرض أن تعمل على تعزيز مصالحها الوطنية.

وأضاف "نحن ندرك أنه ستكون هناك تلك الأوقات التي للأسف مع تفاعل البشر مع بعضهم بعضا بسبب طبيعتنا، سيكون هناك نزاع".

تابع "سنسعى إلى منع هذه النزاعات وتجنبها، ولكن مطلقا ليس على حساب أمننا القومي".

ومع عودة ترمب، استقال عدد كبير من كبار موظفي وزارة الخارجية، بحيث تسعى الإدارة الجديدة إلى استبدالهم بدبلوماسيين مخلصين.

وقال روبيو مخاطبا الموظفين برفقة زوجته وأطفاله الأربعة "ستكون هناك تغييرات"، مضيفا "لكن التغييرات ليست هدّامة ولا عقابية" مؤكدا الحاجة إلى التحرك بشكل أسرع أكثر من أي وقت مضى "لأن العالم يتغير بأسرع مما عهدناه".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق