يدخل الإيطالي يانيك سينر المباراة النهائية لبطولة أستراليا المفتوحة للتنس غدًا الأحد، عندما يواجه الألماني ألكسندر زفيريف، متطلعًا للحفاظ على لقبه، في سيناريو يذكرنا بإنجاز الإسباني رافاييل نادال قبل نحو 20 عامًا.
على خطى الأسطورة نادال
يطمح سينر أن يصبح أول لاعب يحافظ على لقبه في بطولة جراند سلام بعد تحقيق لقبه الأول منذ أن حقق نادال ذلك في بطولة فرنسا المفتوحة عامي 2005 و2006. ويواجه سينر هذا التحدي وسط عام حافل بالأحداث داخل وخارج الملعب، إذ تعرض لضغوط كبيرة بعد قضية المنشطات التي أثرت على مسيرته مؤخرًا، وانتهت بتبرئته قبل بطولة أمريكا المفتوحة.
ملعبه الآمن رغم الضغوط
رغم الأزمات، وصف مدربه دارين كاهيل، الذي يخطط للرحيل بنهاية الموسم، قدرة سينر على تجاوز الأزمات بمهارة. قال كاهيل:
"مباريات التنس هي المكان الآمن ليانيك، حيث يشعر وكأنه في منزله. لقد تعامل مع ضغوط الـ9 أشهر الماضية أفضل من أي شخص آخر."
أرقام استثنائية
حقق سينر في آخر 12 شهرًا سجلًا مذهلًا، حيث فاز في 73 مباراة وخسر 6 فقط، وتوج بـ8 ألقاب. هذا التفوق جعله اللاعب الأكثر تتويجًا بالألقاب في جولة رابطة محترفي التنس منذ عام 2016، ويمتلك حاليًا سلسلة 20 انتصارًا متتاليًا.
التحدي أمام زفيريف
من جانبه، يأمل زفيريف، الذي خسر سابقًا نهائيات جراند سلام مرتين، في كسر سلسلة انتصارات سينر. وتحدث زفيريف عن منافسه قائلاً:
"يانيك كان أفضل لاعب في العالم خلال آخر 12 شهرًا، ولا شك في ذلك."
فرصة تاريخية
إن تمكن سينر، البالغ من العمر 23 عامًا، من الفوز بالنهائي، سيصبح أصغر لاعب يحقق لقبين متتاليين في أستراليا المفتوحة منذ جيم كورير في عامي 1992 و1993.
فهل يتمكن سينر من كتابة فصل جديد في مسيرته الرياضية، ويسير على خطى نادال، أم أن زفيريف لديه رأي آخر؟
0 تعليق