للمجتمع والأسرة، عام وأعوام في دولة الإمارات.
وللمرأة والشباب والطفل كل الأيام، ففي بلادنا ليس هناك شخص بلا رعاية أو اهتمام، ولا يوجد مكون من مكونات «المجتمع» إلا وتلفّه مؤسسات وتشريعات تحفظ حقوقه، وتحميه من الاعتداء.
صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، أعلن تخصيص عام 2025 ليكون «عام المجتمع» في دولة الإمارات تحت شعار «يداً بيد»، للتأكيد على ما سنّته وخططت له الدولة منذ أعوام طويلة، فالطفل والمرأة والأسرة بكاملها، وبالتالي المجتمع هم في كنف ورعاية القيادة وتحت مظلة دستورها وجميع قوانينها.
الشيخ محمد بن زايد قال عن إطلاق «عام المجتمع» بالقول: «المجتمع القوي والمتماسك والمستقر يعني وطناً قادراً على تحقيق طموحاته ومواجهة تحدياته والتخطيط السليم لمستقبله».
هذا بالتأكيد ما قصدته قيادتنا من تخصيص عام للمجتمع، وهي مناسبة لن تنتهي بالتأكيد بانتهاء 2025، بل ستكون لبنة للبناء عليها لباقي الأيام والأعوام، فالإمارات، وعندما تخصص عاماً لحدث أو مناسبة ما، لا تقصد بالتأكيد أن الاهتمام سيكون محصوراً في الوقت المحدد، بل هو إطلاق هذه المناسبة إلى العلن ليسير أبناء الدولة جميعاً على نهجها.
صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، علق على المناسبة بقوله: «هو رسالة بأولويات المرحلة المقبلة.. لترسيخ تماسك المجتمع وتعزيز أواصره.. كالبنيان يشد بعضه بعضاً.. المجتمع يَقوى بالأسرة.. والأسرة تَقوى بالوعي.. وبالوعي يقوى الوطن».
هذه الكلمات، مكملة لما أعلنه صاحب السمو رئيس الدولة، وتؤكد أن قيادتنا ثابتة وراسخة في فكرها في تعزيز المجتمع وتقوية أواصره بتمتين الأسرة، والاهتمام بالأطفال والمرأة، وهو ما أكده أيضاً، سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، عندما قال:«سيبقى الاهتمام بالمجتمع وتنميته وتمكينه على قمة أولويات القيادة».
في «عام المجتمع»، ستكون جميع مؤسسات الدولة، وتحديداً المعنية بأمور المجتمع والأسرة، على أهبة الاستعداد لأجل حسن ترجمة التوجيه إلى فعل ملموس، ينعكس أثره على جميع فئات المجتمع بلا استثناء، بهدف تعزيز الروابط داخل الأسر والمجتمع من خلال تنمية العلاقات بين الأجيال.
المبادرة وعبر رسالة سامية قالت على كل «من يعتبر الإمارات وطناً له»، من مواطنين ومقيمين أن يشارك في هذه الفعالية، ومن منا لا يرغب بذلك، فكلنا نعي وندرك أن الأسرة القوية هي أساس المجتمع المتماسك القادر على مواجهة كل التحديات في سبيل الحفاظ على المكتسبات والروابط لبناء وطن قوي ومزدهر.
[email protected]
0 تعليق