تصاعدت شكاوى أولياء الأمور والتربويين من الانتشار المتزايد لظاهرة التدخين الإلكتروني داخل المدارس، وسط تحذيرات من خطورة هذه الظاهرة على صحة الطلبة ومستقبلهم.
وأكدت مصادر مطلعة أن المدارس التي يُفترض أن تكون بيئة آمنة للتعليم، باتت تشهد تزايدًا في استخدام السجائر الإلكترونية بين الطلبة، ما يهدد بتحولها إلى بؤر لانتشار النيكوتين والمواد الضارة بين الفئات العمرية الصغيرة.
وأعربت العديد من الجهات المعنية عن قلقها من غياب الرقابة الفعالة على المدارس، الأمر الذي سمح بوصول هذه الأجهزة إلى أيدي الطلبة دون رقابة أو قيود واضحة.
مطالب بتدخل عاجل للحد من الظاهرة
وطالب أولياء الأمور وخبراء الصحة وزارة التربية والتعليم باتخاذ إجراءات صارمة للحد من انتشار التدخين الإلكتروني في المدارس، عبر:
قلق متزايد من تأثير الظاهرة على الطلبة
وحذر مختصون في الصحة العامة من أن التدخين الإلكتروني ليس مجرد بديل آمن للسجائر التقليدية كما يروج له البعض، بل هو خطر يهدد الصحة العامة، خاصة بين الفئات العمرية الصغيرة، حيث يؤدي إلى الإدمان المبكر على النيكوتين وزيادة احتمالية التحول إلى التدخين التقليدي لاحقًا.
وفي هذا السياق، ناشد الأهالي وزارة التربية والتعليم بالتحرك الفوري، محملين الجهات المعنية مسؤولية التراخي في مواجهة هذه الظاهرة، ومؤكدين أن التصريحات وحدها لا تكفي، بل لا بد من قرارات حازمة وإجراءات واضحة.
دعوة للأسر إلى تحمل مسؤولياتها
كما دعا تربويون الأسر إلى متابعة سلوك أبنائهم ومراقبة أي مؤشرات على استخدام التدخين الإلكتروني، والتوعية المستمرة بمخاطره، مشددين على أن حماية جيل المستقبل مسؤولية مشتركة بين المدارس والأهل والمجتمع ككل.
0 تعليق