الإنسان في مقدمة الأولويات - ستاد العرب

0 تعليق 0 ارسل طباعة تبليغ حذف

توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بصرف المنحة التكميلية للأسر المستفيدة من الدعم الذي تقدمه دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة، يصب في مصلحة إنسان الشارقة، والارتقاء بمستوى معيشته وحياته، وبالتالي إسعاده، لذا أصبحت الإمارة نموذجاً يُحتذى به على مستوى المنطقة في تقديم الرعاية الاجتماعية وضمان العيش الكريم لمواطنيها.
هذا الأمر نابع من الاهتمام الكبير الذي يوليه صاحب السمو حاكم الشارقة، للمستفيدين من الخدمات الاجتماعية، وهو ما تابعناه خلال السنوات الماضية، حيث حرص سموه على إطلاق مجموعة من المبادرات والقرارات التي تهدف إلى تحسين مستوى معيشتهم وتوفير حياة كريمة لهم، والتوجيهات تستهدف الوصول بهم إلى حد العيش الكريم بمخصص 17,500 درهم، وبلغ عدد الأسر المستفيدة من القرار 2114 أسرة في الإمارة، بتكلفة سنوية إجمالية تبلغ 134 مليوناً و450 ألف درهم، على أن يتم صرفها اعتباراً من 1 يناير 2025.
مبادرات صاحب السمو حاكم الشارقة تكاد لا تتوقف في إطار حرصه على المواطنين، حيث يوفر مجموعة واسعة من المبادرات والبرامج الاجتماعية التي تستهدف الفئات الأكثر احتياجاً، ويتجسد هذا الدعم في قرارات سموه المستمرة التي تهدف إلى تحسين مستوى المعيشة، وتعزيز الاستقرار الاجتماعي، وضمان توفير الخدمات الأساسية للأسر المواطنة، ومنها توجيهاته بدعم فواتير الكهرباء والماء والغاز للمستفيدين من مساعدات الدائرة، حيث يتركز عمل الدائرة على تقديم مجموعة من المساعدات الاجتماعية لمستحقيها من الأرامل، والأيتام، وكبار السن، وذوي الإعاقة، وعديمي الدخل، وأي حالة تدخل ضمنها وفقاً للوائح والضوابط الصادرة من المجلس التنفيذي بالشارقة.
صاحب السمو حاكم الشارقة، طالما أكد التزامه والتزام حكومة الشارقة المستمر بدعم الفئات المحتاجة في المجتمع، وتوفير سبل العيش الكريم لهم، وتعزيز التكافل الاجتماعي في الإمارة، من خلال مبادرات وبرامج متنوعة، تصل الى جميع أبناء الإمارة.
هذه المبادرات أسهمت في تقليل معدلات الفقر وتحسين الظروف المعيشية للمواطنين، وعززت الاستقرار الأسري وقللت الأعباء المالية على الأسر محدودة الدخل، ووفرت فرص عمل ودعم التنمية المستدامة في الإمارة، وحققت التكافل الاجتماعي وعززت جودة الحياة لجميع فئات المجتمع.
يواصل صاحب السمو حاكم الشارقة جهوده في تقديم الدعم الاجتماعي للمواطنين، واضعاً رفاهيتهم في مقدمة أولوياته، حيث يؤمن سموه، بأن بناء الإنسان هو الأساس الحقيقي لبناء المجتمعات المتقدمة والمستدامة، ولذلك يركز سموه على تنميته الإنسان في مختلف الجوانب، سواء كانت التعليمية أو الثقافية أو الصحية أو الاجتماعية، لضمان مجتمع مثقف ومتعلم مستقر مالياً ويتمتع بجودة حياة عالية.

[email protected]

أخبار ذات صلة

0 تعليق