شارقة الثقافة - ستاد العرب

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

مؤتمر «الشارقة الدولي للذكاء الاصطناعي واللغويات» الذي افتتحه صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بتنظيم الجامعة الأمريكية في الشارقة واستضافتها، يفتح الآفاق، أمام مستقبل جديد حافل بالاستخدام الراقي والصحيح والمتقن للتقنيات الحديثة، بما فيها من إيجابيات وسلبيات، بحيث توظّف الإيجابيات بشكل متقن ودقيق، وتستبعد السلبيات تماماً حتى لا يكون لها أي تأثير سيّئ أو ضارّ.
وهذا ما أكّده سموّه، بقوله: «عالم الذكاء الاصطناعي اليوم عالم كبير مفتوح على كل الاحتمالات، وتواجهنا فيه كثير من التحديات في كل يوم، بل في كل ساعة نشهد تطوراً علمياً جديداً. وجعلتنا اليوم نستفيد من كل المخترعات الحديثة في جميع أنحاء المعمورة».
«هذه الفتوحات العلمية والاكتشافات الكبيرة قربت البعيد وسهلت العسير».. كما قال سموّه.. وفتحت شارقة العلم والثقافة صدرها ومؤسساتها للجميع. ولأن «قطار المعرفة والحاسوبيات، قد انطلق، فقررنا أن نكون أول الراكبين» كما أكد.
إذن نحن أمام إنجاز مهم وكبير، أن الذكاء الاصطناعي، سيكون في خدمة المعرفة والعلم والمجتمع..
فضلاً عن أن شارقة الثقافة، تفتح صدرها وتمدّ يديها للجميع، وتساعد لتسهيل البحوث الحاسوبية بلغة الضادّ..
وفي لفتة مهمة ومميّزة، من جمهورية مصر العربية واعتراف راقٍ، بفضائل صاحب السموّ حاكم الشارقة ومكارمه، .. جاء تكريم الأشقاء لسموّه، بجائزة النيل للمبدعين، لما يمثله من نموذج متميز ونادر، حاكماً ومثقفاً عالمياً بارزاً، أسهم في رعاية الثقافة وأهلها، وإقامة المؤسسات التي تُعنى بها، على كل المستويات التعليمية والعلمية والأكاديمية ودور النشر والقراءة والمكتبات ومعارض الكتب، في إمارة الشارقة وخارجها في مختلف الدول العربية والمدن العالمية.
كما يُحسب لسموّه، إنشاء الكثير من المشروعات الثقافية غير المسبوقة والمبتكرة التي تُقرّب القراءة والكتاب من الجميع، مثل مشروع «ثقافة بلا حدود»، و«مكتبة لكل بيت»، و«بيت الحكمة»، و«المكتبات العامة»، حتى حازت الشارقة عدداً من الألقاب التي تُكرّم هذا المِثال المتميز للمدن، تحت قيادة سموّه، مثل «عاصمة الثقافة العربية والإسلامية»، و«العاصمة العالمية للكتاب».
صاحب السمو حاكم الشارقة أحد كبار المفكرين والمثقفين وداعمي الثقافة وناشريها، وواضعي أسسها والحريصين على أهميتها في بناء المجتمع وصلاح أفراده، وسبق لسموّه الفوز بكثير من الجوائز والألقاب من المؤسسات الثقافية والعلمية والأكاديمية المرموقة في دولة الإمارات، ومختلف الدول العربية والعالم.
في شارقة العلم والثقافة.. لا نقول إلّا دام العطاء، ودام الألق برعاية صاحب السمو الشيخ سلطان وعنايته.
[email protected]

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق