أكدت إدارة السير المركزية، في رسالة توعوية نشرتها بمناسبة اليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا حوادث الطرق، أهمية الالتزام بتحقيق السلامة المرورية، مشددة على أن البيئة المرورية الآمنة تمثل مسؤولية مشتركة وأولوية وطنية يجب أن يتحملها الجميع.
وتأتي هذه الرسالة في إطار الجهود المبذولة للحد من حوادث الطرق، التي تشكل واحدة من أبرز التحديات التي تواجه المجتمعات. حيث أوضحت إدارة السير أن "البيئة المرورية الآمنة مسؤولية وطنية وأولوية مشتركة تقع على عاتق الجميع. لنتكاتف معًا لتوفيرها".
وأشارت الإدارة إلى أن الحوادث المرورية لا تزال تشكل مصدر ألم ومعاناة للكثير من الأسر، قائلة: "ما زالت حوادث السير تؤلمنا وتؤرق مضاجعنا، وتفقدنا الأحباب والأصدقاء".
وأضافت أن التزام كل فرد بدوره في تحقيق السلامة على الطرق يمكن أن يسهم في تقليل هذه الحوادث المأساوية وإنقاذ الأرواح.
وتدعو إدارة السير دائما إلى تعزيز الوعي المجتمعي حول أخطار التهور في القيادة وعدم الالتزام بقواعد المرور، مؤكدة أن السلوكيات غير المسؤولة مثل استخدام الهاتف أثناء القيادة، والسرعة الزائدة، وعدم احترام إشارات المرور، تعد من أبرز أسباب الحوادث المرورية. كما نوهت بأهمية استخدام حزام الأمان والحرص على صيانة المركبات لضمان سلامتها.
وأوضحت أن اليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا حوادث الطرق يمثل فرصة للتذكير بالثمن الباهظ الذي تدفعه المجتمعات نتيجة الحوادث المرورية، وحثت على أهمية اتخاذ خطوات استباقية للحد منها. كما شددت على دور الجهات المعنية في تحسين البنية التحتية للطرق وتطبيق القوانين المرورية بصرامة لتحقيق بيئة مرورية آمنة.
0 تعليق