أكد عضو مجلس الأعيان الدكتور غازي الذنيبات أن خطاب جلالة الملك عبد الله الثاني حمل رسائل متعددة شملت أبعادًا تتعلق بالدولة الأردنية والقضية الفلسطينية، بما في ذلك القدس وغزة، وكذلك الجوانب الاقتصادية والسياسية والاجتماعية.
وأوضح الذنيبات خلال استضافته في برنامج "نبض البلد" أن كل كلمة في الخطاب السامي كانت تحمل مضامين واضحة ومباشرة لا تحتاج إلى تفسير، مع إيحاءات ضمنية توجه رسائل لبعض الأحداث والمزاعم المتداولة.
وبيّن أن تركيز جلالة الملك على استمرارية الحياة السياسية يأتي ردًا على المشككين في هذا المجال، وتشديدا على الإصرار في مواصلة مسارات التحديث حتى النهاية.
من جانبه، أشار اللواء الركن المتقاعد عبد الله الحسنات إلى أن خطاب الملك جاء في توقيت حساس تزامنًا مع الأوضاع الإقليمية المضطربة إضافة إلى خطابه في الجمعية العامة للأمم المتحدة والقمة العربية الإسلامية في الرياض.
وأضاف أن الخطاب اتسم بالواقعية والمنطقية، وأرسل رسائل مباشرة تؤكد دعم الملك المستمر للقوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية التي تعمل لحماية المملكة وسط التحديات الإقليمية والصراعات الكبيرة.
ولفت الحسنات إلى أن الأردن كان أول من بادر بتنفيذ عمليات إنزال جوي لدعم قطاع غزة، مشيرًا إلى أن هذه المبادرات لم تكن ممكنة لولا جهود القوات المسلحة الأردنية، التي تعد حامي الوطن ودرعه في وجه التحديات.
0 تعليق