واصل المدير الفني لباريس سان جيرمان، لويس إنريكي، إثارة الجدل بتصريحاته الجريئة حول أسلوب إدارته للاعبين بعد المباريات.

وعند سؤاله عن حديثه مع اللاعبين في غرفة الملابس عقب التعادل مع نانت 1-1 في الجولة الـ13 من الدوري الفرنسي، أجاب إنريكي ببساطة: "لم أقل شيئًا".

وأوضح المدرب الإسباني: "لا أتحدث إلى اللاعبين بعد المباريات أبدًا، وهذه نصيحتي لأي مدرب، سواء كان يقود فريقًا كبيرًا أو فريق ناشئين". وتابع: "في حالة الفوز، الجميع يكون سعيدًا ولا حاجة للحديث. أما إذا خسرنا، فالأجواء تكون مشحونة بالغضب، وإذا تحدث أي شخص حينها، قد ينتهي الأمر بكارثة".

ويبدو أن إنريكي يلتزم بهذا النهج لإدارة التوتر داخل الفريق، خصوصًا في فترة صعبة يعاني خلالها باريس سان جيرمان من تذبذب الأداء. الفريق الباريسي يسعى لاستعادة توازنه بعد هزيمته أمام بايرن ميونخ في دوري الأبطال وتعادله مع نانت في الدوري.

ويواجه باريس سان جيرمان اختبارًا جديدًا يوم الجمعة المقبل عندما يحل ضيفًا على أوكسير في افتتاح الجولة 14 من الدوري الفرنسي، قبل السفر لمواجهة سالزبورج النمساوي في دوري أبطال أوروبا بعد أربعة أيام.

هل سيمنح هذا النهج الصارم إنريكي ما يحتاجه لقيادة فريقه نحو استعادة الهيمنة؟ الأيام القادمة ستكشف الكثير.