توج البرازيلي فينيسيوس جونيور، نجم ريال مدريد، بجائزة "ذا بيست" لعام 2024، متفوقًا على أبرز المنافسين، وخاصة الإسباني رودري، لاعب وسط مانشستر سيتي، الذي حصد الكرة الذهبية قبل شهرين.
جماهير كرة القدم تصنع الفارق
لعبت أصوات الجماهير دورًا محوريًا في فوز فينيسيوس، حيث حصل على أكثر من مليون نقطة (1,147,276)، بفارق شاسع عن أقرب منافسيه جود بيلينجهام (460,887) ورودري (264,835). هذا الدعم الجماهيري الكبير عكس قناعة شريحة واسعة من عشاق كرة القدم بأحقية فينيسيوس باللقب، ليصبح الفوز بمثابة "صرخة إنقاذ" ضد تجاهل الجماهير في التصويتات السابقة.
تصويت متباين في الفئات
اعتمد نظام التصويت على أربع فئات (قادة المنتخبات، مدربو المنتخبات، الإعلاميون، والجماهير)، وشهدت النتائج انقسامًا واضحًا:
فينيسيوس: تصدر تصويت الجماهير وقادة المنتخبات.
رودري: تفوق في تصويت الإعلاميين ومدربي المنتخبات.
رغم التعادل في عدد المرات التي احتل فيها المركز الأول بين الفئتين (2-2)، تفوق فينيسيوس بفضل تصويت الجماهير وحلوله ثانيًا في فئتي الإعلاميين والمدربين.
الجماهير تنتصر للنظام الجديد
النظام الجديد، الذي يوازن بين الفئات الأربع، أتاح للجماهير فرصة غير مسبوقة للتأثير على نتيجة التصويت، ما أدى لحسم السباق لصالح فينيسيوس. وفي حالة التعادل، تلجأ الفيفا إلى تصويت اللاعبين لحسم النتيجة، كما حدث الموسم الماضي بين ميسي وهالاند.
في النهاية، فوز فينيسيوس ليس مجرد تتويج للاعب، بل انتصار لفكرة أن صوت الجماهير يجب أن يكون له تأثير حاسم في الجوائز الكبرى.
0 تعليق