قالت مصادر اعلامية، إن مغاربة عارقون في الموزنبيق يستغيثون لانقاذ حياتهم من جحيم الاضطرابات التي تعرفها البلاد بعد رفض نتائج الانتخابات المتنازع عليها والتي فجرت موجة من الاحتجاجات العنيفة والاشتباكات بين المحتجين وقوات الأمن وبدأت امريكا في إجلاء رعاياها من هذا البلد.
وفي هذا الصدد، قالت الصباح، إن أحد أفراد الجالية المغربية في موزمبيق، قال إن الجالية المغربية تعيش أياما عصيبة، إذ تعرضت محلات تجارية يملكها مغاربة في العاصمة مابوتو لهجمات متكررة وسط تدهور الوضع الأمني، كما وجد أصحاب محلات أخرى أنفسهم في مواجهة مباشرة مع بلطجية، استغلوا حالة التوتر لنهب الممتلكات وتخريبها.
وأوضح أن المغاربة وجدوا أنفسهم محاصرين خاصة مع صعوبة الحصول على الاحتياجات الأساسية مثل الطعام فجل محلات البقالة والمحلات التجارية الكبرى أغلقت أبوابها خوفا من السطو عليها، كما أن خيار الفرار إلى مناطق أكثر أمانا شبه مستحيل في ظل انعدام البنزين وارتفاع معدلات الجريمة.
وذكر أن تفاقم التوتر في موزمبيق، جاء بعد إعلان فوز حزب فريليمو الحاكم في انتخابات وصفتها المعارضة والمراقبون الدوليون بالمزورة إذ اندلعت الاحتجاجات، قبل أن تتحول إلى مواجهات عنيفة أسفرت عن سقوط العشرات بين قتيل وجريح، مما دفع السلطات إلى نشر الجيش في الشوارع وفرض إجراءات أمنية مشددة.
0 تعليق