إفران: الدعوة إلى تضافر الجهود لمساعدة الساكنة المتضررة من موجة البرد - ستاد العرب

0 تعليق 0 ارسل طباعة تبليغ حذف

دعا المشاركون في لقاء نظم الإثنين بإفران حول التدابير المتخذة لمواجهة آثار موجة البرد، إلى تضافر جهود السلطات ومختلف المصالح اللاممركزة من أجل مساعدة الساكنة المتضررة.
وفي كلمة بالمناسبة، دعا عامل إقليم إفران، المصالح المعنية إلى مضاعفة الجهود من أجل مواجهة آثار موجة البرد، التي تعرفها حاليا عدد من مناطق المملكة، تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وتوجيهات وزارة الداخلية.
ودعا، في هذا الصدد، جميع المتدخلين إلى التعبئة الجماعية من أجل التدخل كلما استلزمت الضرورة ذلك، داعيا إلى اتخاذ كافة الاحتياطات الضرورية من أجل تقديم الدعم والحماية اللازمة للساكنة المتضررة من موجة البرد.
من جهتها، أكدت مندوبة التعاون الوطني، خديجة بازي بأنه تم اتخاذ العديد من التدابير الاستباقية، بشراكة مع السلطات المحلية والمنتخبين والنسيج الجمعوي، من أجل مواجهة موجة البرد والتكفل بالأشخاص بدون مأوى أو في وضعية هشاشة.
وأشارت في هذا الصدد إلى توفير الإيواء والوجبات الساخنة والعلاجات الطبية والمواكبة النفسية لفائدة الأشخاص بدون مأوى، موضحة أن 72 شخصا استفادوا من هذه العملية خلال فصل الشتاء الحالي، ضمنهم 55 شخصا تفوق أعمارهم 40 سنة.
ومن جانبه، أفاد المندوب الإقليمي للصحة والحماية الاجتماعية، عبد اللطيف العسري، بأنه تم وضع خطة عمل تتضمن تعبئة جميع المؤسسات الصحية بالإقليم من أجل التكفل بالأشخاص في وضعية هشاشة، وكذا المتضررين من موجة البرد، لاسيما على مستوى جميع المراكز الصحية الأولية.
وسجل، في هذا الإطار، أنه تم تنظيم مجموعة من القوافل الطبية متعددة التخصصات، بمختلف الجماعات التابعة للإقليم، من أجل تقديم العلاجات الصحية الضرورية للساكنة، مؤكدا أيضا على تعبئة الطاقم الطبي وشبه الطبي والوحدات الطبية المتنقلة من أجل مساعدة ساكنة المناطق المعزولة والجبلية، وكذا العديد من سيارات الإسعاف، فضلا عن تقديم أدوية مجانية.
بدوره، أفاد المدير الإقليمي للتجهيز، عبد الإله عزمي، بأن مصالح المديرية اتخذت مجموعة من التدابير والإجراءات الضرورية تحسبا لموجة البرد هاته، على غرار السنوات الماضية، وذلك تنفيذا للتعليمات الملكية السامية.
وأكد في هذا الصدد على تعبئة جميع الوسائل المادية واللوجستية من أجل القيام، على الخصوص، بعمليات إزاحة الثلوج وتحرير المحاور الطرقية المقطوعة في وجه حركة المرور جراء التساقطات الثلجية، مشيدا بتعاون السلطات المحلية ومختلف المصالح الأمنية، من أجل ضمان نجاح جميع التدخلات التي تقوم بها مصالح هذه المديرية، وضمان انسيابية حركة السير في جميع المحاور، وكذا سلامة مستعملي الطريق والسياح.
أما المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية، ميمون أغيل، فقد استعرض الإجراءات المتخذة لضمان استمرارية تمدرس التلاميذ القاطنين بالمناطق المتضررة من موجة البرد، من خلال تمكينهم من جميع التجهيزات والحماية الضرورية، لاسيما حطب التدفئة والفحم، من أجل مواجهة هذه الظروف المناخية الصعبة.

أخبار ذات صلة

0 تعليق