أعلنت إسبانيا عن أسباب جديدة لسحب الجنسية الإسبانية من الأجانب الحاملين لجنسيتها، محددة الشروط والإجراءات المتعلقة بهذا القرار. وهكذا أعلنت وزارة العدل الاسبانية، أن الأسباب التي تجعل الإسبان الذين ليسوا إسبانا بالأصل يفقدون الجنسية، تشمل “استخدام الجنسية التي تم التخلي عنها بعد الحصول على الجنسية الإسبانية لمدة ثلاث سنوات. ”

وأضافت أن السبب الثاني “يتمثل في الدخول طوعا في خدمة السلاح أو الاشتغال في منصب سياسي في دولة أجنبية دون موافقة الحكومة الإسبانية”، أما السبب الثالث، ف”يتعلق بصدور حكم قضائي بأن الشخص كذب أو احتال من أجل الحصول على الجنسية الإسبانية.”

وذكرت الصحف الاسبانية، أنه توجد إمكانية استعادتها بمجرد فقدانها، غير أن ذلك رهين بشروط ومتطلبات، أولها الإقامة القانونية في إسبانيا، مبرزة أن هذا الشرط لا ينطبق على المهاجرين أو أطفالهم، وأنه يمكن لوزير العدل التخلي عن هذا الشرط في بعض الظروف الاستثنائية.

كما يجب على الشخص المعني، أن يعلن أمام المسؤول عن الحالة المدنية رغبته في استعادة الجنسية الإسبانية، مع تسجيل استردادها في السجل المدني. وأشارت إلى أنه يمكن تقديم طلبات استعادة الجنسية الإسبانية في مصالح السجل المدني المتواجدة في منطقة الإقامة، أو في القنصليات الإسبانية بالخارج.

وكانت إسبانيا كانت قد أعلنت أن نظام “التأشيرة الذهبية” سينتهي في أبريل 2025، وهو النظام الذي أتاح منذ سنة 2013 للأجانب الحصول على تأشيرة إقامة إذا استثمروا رأسمال كبير، إما في شراء العقارات في إسبانيا، أو في الأصول المالية أو في مشروع تجاري.