أكد المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للسلامة الطرقية، جان تود، اليوم الخميس، أن المؤتمر الوزاري العالمي الرابع حول السلامة الطرقية، المنعقد بمراكش، يعد النسخة الأكثر إنتاجية من حيث القرارات والالتزامات.
وأكد السيد تود، في تصريح للصحافة، أن اعتماد إعلان مراكش يتوج “يوما تاريخيا”، لا سيما وأن هذه الدورة تعد الأكثر إنتاجية من حيث القرارات والالتزامات.
وأضاف المسؤول الأممي أن الأمر يتعلق بـ “دورة متميزة” نظمت تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، مشيدا بالترحيب الحار وكرم الضيافة من جانب المغرب وبانخراط الحكومة.
من جهة أخرى، لفت السيد تود إلى أن “هناك عددا كبيرا من الوفيات على الطرقات؛ وهي حقيقة تؤلمنا، لكن يمكن تحسينها بالتزام جميع بلدان العالم”، مسلطا الضوء على الالتزامات الواردة في إعلان مراكش.
ونوه، في هذا الصدد، بالتزام الحكومات المشاركة في هذا الحدث العالمي بالحرص على أن تكون كل دراجة يتم بيعها مصحوبة بخوذتين مطابقتين لمعايير الأمم المتحدة، معتبرا أن هذا القرار تاريخي وسيشكل علامة فارقة في مجال السلامة الطرقية.
وقد كرس إعلان مراكش الذي تم اعتماده في ختام هذا المؤتمر العالمي الالتزام الجماعي بجعل السلامة الطرقية أولوية عالمية.
ووفقا لهذه الوثيقة، فإن الحلول التي يتعين اعتمادها في ضوء التحديات القائمة، مدعوة للاستناد على إرادة سياسية صلبة، واستثمارات أكبر وشراكات تعاونية وانخراط فاعل من قبل جميع الأطراف المتدخلة.
0 تعليق