حوالي 2000 مستفيد من قافلة طبية متعددة التخصصات بابن سليمان - ستاد العرب

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

استفاد حوالي 2000 شخص من مجموعة من الخدمات العلاجية والاستشارات المجانية المقدمة، في إطار القافلة الطبية متعددة التخصصات “مودة”، المنظمة ما بين 18 و20 أكتوبر الجاري، بالمركز الاستشفائي الإقليمي بابن سليمان.
ومكنت هذه المبادرة الإنسانية، المنظمة من طرف جمعية البحيرة السليمانية للأعمال الاجتماعية، بتعاون مع مؤسسة محمد الخامس للتضامن والجمعية المغربية للرعاية والمواكبة النفسية، تحت إشراف المندوبية الإقليمية للصحة والحماية الاجتماعية، ساكنة الإقليم من الاستفادة من خدمات طبية للقرب نوعية وذات جودة في تخصصات متعددة.
وشملت هذه القافلة، التي عبأت طاقما مكونا من 43 طبيبا وحوالي 30 من الممرضين والتقنيين والإداريين، تقديم خدمات علاجية في مجالي الطب العام والمتخصص، والتوعية والتحسيس والوقاية من الأمراض، والمواكبة النفسية، وجراحة العيون “إزالة اجلالة”، بالإضافة إلى التوزيع المجاني للأدوية والنظارات الطبية.
وقدمت للمستفيدين، بهذه المناسبة، فحوصات واستشارات طبية همت، على الخصوص، الطب العام، وطب العيون، وطب وجراحة الأسنان، وطب الأطفال، وأمراض القلب والشرايين، والغدد الصماء والطب الباطني، وأمراض الجهاز الهضمي، وأمراض الكلي، وطب النساء والتوليد، وطب الأنف والأذن والحنجرة، والأمراض الجلدية. كما شملت الخدمات المقدمة مجال المواكبة النفسية والسوفرولوجيا، وعلاج النطق وصعوبات التعلم، والبصريات وتوزيع النظارات الطبية، وإجراء قياس ضغط الدم ونسبة السكري في الدم، والفحص بالأشعة، والكشف المبكر عن سرطاني الثدي وعنق الرحم، بمساهمة وحدات طبية متنقلة للفحص بالصدى والتحاليل البيولوجية. وقال رئيس جمعية البحيرة السليمانية للأعمال الاجتماعية، الجيلالي شفيق، إن هذه القافلة الطبية، التي تستهدف ساكنة عدد من الجماعات القروية التابعة لعمالة إقليم ابن سليمان، تروم بالأساس تقريب مختلف الخدمات الصحية والعلاجية من المواطنين، وبالتالي خفض المصاريف المتعلقة بالمستلزمات الطبية والأدوية، وكذا مصاريف العمليات الجراحية.
وأضاف السيد شفيق، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه القافلة، التي تشمل أيضا إجراء مختلف التحاليل والفحوصات الطبية الضرورية، تمر في ظروف جيدة بتعاون مع مختلف الشركاء، بهدف الاستجابة لتطلعات الساكنة واحتياجاتها في مجال الخدمات الطبية.
من جهتها، أكدت رئيسة الجمعية المغربية للرعاية والمواكبة النفسية، كريمة الصالحي، في تصريح مماثل، أن هذه المبادرة الإنسانية، التي تتميز بإدراجها للصحة النفسية ضمن التخصصات المقدمة لفائدة الساكنة المحلية، تهدف إلى علاج والتخفيف من معاناة المرضى وتقريب آجال المواعيد الطبية.
وأضافت السيدة الصالحي أن تنظيم هذه القافلة الطبية، التي تستفيد منها على الخصوص الساكنة المنحدرة من المناطق القروية، يندرج في إطار الاستراتيجية التي سطرتها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، وذلك احتفاء باليوم العالمي للصحة النفسية. يشار إلى أن برنامج هذه المبادرة الاجتماعية يتضمن، أيضا، تنظيم حصص للتوعية والتحسيس في مجال نظافة الفم والأسنان، والتعريف بأسس التغذية السليمة والمتوازنة، وسبل الوقاية من الأمراض المزمنة وكيفية التعايش معها.

أخبار ذات صلة

0 تعليق