تونس.. وفاة أستاذ للتربية الإسلامية أضرم النار في جسده - ستاد العرب

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تدنت قيمة المعلم من كونه رمزا ومبعثا على الاحترام المجتمعي إلى موضوع للاحتقار والتنمر من قبل التلاميذ الذين يدرسهم ويربيهم، وفي تونس أدت هذه الوقاحة إلى فاجعة حقيقية راح ضحيتها أستاذ.

توفي أمس الخميس أستاذ تربية إسلامية في تونس أضرم النار في جسده متأثرا بحروقه البالغة التي أصيب بها.

وأقدم الأستاذ فاضل الجلّولي أول أمس الأربعاء على إضرام النار في جسده في منزله بمدينة الشابة من ولاية المهدية شرقي تونس، وقد تم نقله إلى مستشفى الحروق والإصابات البالغة ببن عروس حيث لفظ أنفاسه الأخيرة.

وكانت جميع المؤسسات التربوية في معتمدية الشابة قد شهدت الخميس إضرابا عاما على خلفية هذه الحادثة تضامنا مع الأستاذ الذي تعرض الى حملة تنمر من قبل تلاميذ وغرباء عن المعهد دون أن تحرك الإدارة ساكنا وفق ما صرح به كاتب عام نقابة التعليم الثانوي بالمهدية عمر نصر لإذاعة “موزاييك”.

وأكد عمر نصر وجود تحرك احتجاجي يوم الجمعة مع مواصلة التصعيد في حال لم تتحرك سلطة الإشراف.

وصرح نصر بأنه سبق وأن تم تنبيه الإدارة من خطورة ما يتعرض له أستاذ التربية الإسلامية من مضايقات من بعض الأشخاص الغرباء عن المؤسسة والألفاظ البذيئة وسلوكات هجينة إلا أنها لم تحرك ساكنا، حسب قوله.

وتابع: “بعض التلاميذ يتنمرون عليه ويستفزونه وعند ردة الفعل يقومون بتصويره”، مشيرا إلى أنه ليس الأستاذ الوحيد الذي يتعرض إلى مثل هذه

أخبار ذات صلة

0 تعليق