دبي: محمد ياسين
عبَّر عدد من الفائزين بأوسمة رئيس مجلس الوزراء، ضمن جائزة محمد بن راشد للأداء الحكومي المتميز، عن فخرهم واعتزازهم بهذا التكريم الذي يعد تتويجاً لجهودهم ومسيرتهم المهنية، مؤكدين أن هذا الإنجاز يعكس رؤية القيادة الرشيدة في تنمية ثقافة التميز والابتكار في العمل الحكومي، وشددوا على أهمية مواصلة السعي لتحقيق مزيد من الإنجازات التي تسهم في ترسيخ مكانة الإمارات عالمياً في مختلف المجالات.
فازت وزارة الداخلية ب «7» فئات ضمن جائزة محمد بن راشد للأداء الحكومي المتميز 2024.
وقال اللواء الركن خليفة حارب الخييلي وكيل وزارة الداخلية، إننا نسير قدماً في تعزيز استدامة مسيرة التميز والريادة وفق رؤية القيادة الرشيدة وبمتابعة الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، لتواصل الوزارة مسيرتها في استدامة التميز وفق أعلى المعايير الدولية.
من جهته قال العميد الدكتور فيصل سلطان الشعيبي مدير عام الاستراتيجية وتطوير الأداء بوزارة الداخلية، إن هذا التتويج يمثل ثمرة لعمل وجهود مؤسسية تقوم عليها منظومة العمل بالوزارة لتحقيق رؤيتها الطموحة في ترسيخ دعائم الأمن والأمان.
أعرب يونس حاجي الخوري وكيل وزارة المالية، ممثل الوزارة الفائزة بجائزتي الجهة الاتحادية الرائدة في استدامة التميز، وأفضل جهة في تطوير التشريعات والقوانين، عن فخره بهذا الإنجاز الذي يعد تتويجاً لجهود فريق العمل المستمرة.
وقال: «اليوم نشهد عرساً حقيقياً للتميز الحكومي، حيث يعد هذا الفوز نتيجة لمساهمة الجميع».
فيما قال الدكتور صقر عبدالله المعلا، من مستشفى القاسمي والفائز بجائزة أفضل طبيب، إن التميز يبدأ بالتغلب على التحديات وتحويلها إلى فرص للنجاح، موضحاً أنه واجه عدة تحديات في مسيرته المهنية، أبرزها دراسة الطب في السويد، حيث شكلت اللغة حاجزاً كبيراً في البداية، لكنه تمكن من تجاوزه بإصراره واجتهاده.
من جانبه، قال النقيب راشد بن حمدان النعيمي، الفائز بوسام رئيس مجلس الوزراء، إن هذا الفوز يعد تتويجاً لجهود فريق عمل وزارة الداخلية الذي يحرص على الابتكار والتميز وتمكين الشباب، وهو نتاج عمل دؤوب وروح الفريق.
بينما عبر عبداللطيف عبدالله السيابي، من وزارة التربية والتعليم والفائز بوسام رئيس مجلس الوزراء كأفضل معلم، عن فخره وسعادته بهذا الإنجاز، مؤكداً أن التفاني في العمل التربوي والحرص على صقل مهارات الطلاب هو الأساس لتحقيق التميز.
وقال: «أشجع زملائي المعلمين على المضي قدماً في نهج التميز التربوي، وأهدي الفوز إلى كل من ساندني»، مضيفاً أن التعليم هو الركيزة الأساسية لبناء المجتمعات، وأن دوره كمعلم هو غرس القيم والمعرفة في الأجيال القادمة ليكونوا قادة المستقبل.
أما الدكتور محمد إبراهيم الظاهري، مدير إدارة الاستراتيجية في وزارة الخارجية والفائز بوسام رئيس مجلس الوزراء لقيادات التميز عن فئة مديري الإدارات، فقد أكد أن التميز هو نهج إماراتي أصيل يعكس رؤية الدولة في الريادة محلياً ودولياً.
وقالت آمنة محمود فكري سفيرة الإمارات لدى جمهورية فنلندا، الفائزة بجائزة السفيرة المتميزة، إن نيلها وسام رئيس مجلس الوزراء، يعد شرفاً كبيراً ومسؤولية عظيمة تحمل في طياتها أمانة غالية.
وأضافت: «أعتبر هذا الوسام بداية جديدة وخطوة أولى في رحلة الطموح لتحقيق الأفضل.
فيما عبرت مريم سلطان الزعابي، رئيس قسم سعادة المتعاملين في وزارة الطاقة والبنية التحتية، والفائزة بوسام رئيس مجلس الوزراء في مجال سعادة المتعاملين، عن فخرها واعتزازها بهذا التكريم.
وقالت إن سعادة المتعاملين هي أساس الأثر الإيجابي في مجتمع دولة الإمارات، وسعادة الأفراد لا تُقدّر بثمن.