صدر عن ندوة الثقافة والعلوم بدبي، العدد الجديد رقم (58) من فصلية «حروف عربية»، التي يترأس تحريرها الإعلامي الإماراتي علي عبيد الهاملي، ونائب رئيس التحرير الخطاط والفنان الإماراتي خالد الجلاف، ومدير التحرير ناصر عراق، والمدير الفني محمد فراس عبو.
في كلمته يقول رئيس التحرير: «لفت نظري مقطع فيديو لخطاط من جنسية غير عربية، يقوم بكتابة تحذير على سيارة محروقات باللغة العربية، ليس في هذا غرابة على الإطلاق، حيث إن أشهر الخطاطين هم من غير العرب كما نعرف جميعاً. الغريب في مقطع الفيديو الذي شاهدته هو أن الخطاط كان يكتب حروف الكلمات من اليسار إلى اليمين، بمعنى أنه عندما كان يكتب كلمة«عين» على سبيل المثال، يبدأ بكتابة النون ثم الياء وأخيراً العين. وكان يفعل ذلك بمهارة فائقة نحسده عليها نحن الذين نكتب الكلمات بشكل طبيعي من اليمين إلى اليسار».
ضم العدد دراسة مطولة بعنوان: «الخط العربي... عنصر جوهري للعمارة الأندلسية... الجامع الأموي بقرطبة وقصور الحمراء) للباحث الإسباني د. خوسيه ميجيل بويرتا. وصم حوارا أجراه خالد الجلاف مع الخطاط إبراهيم شنكل، وتحدث باستفاضة عن مؤسسة«البيرق»، وهي مؤسسة تركية تجارية، تعد نموذجاً لرعاية الخط العربي من قبل رجال الأعمال الكبار.
أما ملف العدد فكان محوره الخطاط التركي إرول دونماز المعروف عربياً باسم عبدالهادي، وهو تلميذ نجيب في صومعة الخطاط الأكبر الشيخ حسين قوتلو. وقد أعد الملف خالد الجلاف.
وكتب في العدد عضو هيئة تحرير«حروف عربية»الخطاط تــاج السر حســن عن «مهرجـــان الفنون الإسلـــامية بالشارقة» في يوبيله الذهبي، والذي انطلق تحت شعار «تجليات».
واستعرض هشام عدرة كتاب «محمود الهواري عميد الخط العربي» وصدر مؤخراً في دمشق ووضعه الباحث د. محمد منير أبوشعر عن الخطاط السوري الراحل.
ضم العدد أيضاً عدة أخبار مهمة أبرزها استقبال الشيخ سالم بن خالد القاسمي وزير الثقافة الإماراتي في مكتبه بوزارة الثقافة في «أبوظبي» بلال البدور رئيس مجلس إدارة ندوة الثقافة والعلوم، حيث أهدى الوزير العدد (57) من«حروف عربية»، وقد أشاد وزير الثقافة الإماراتي بالعدد، وما تضمنه من مواد خاصة بالخط العربي وفنونه وتاريخه ومدارسه.
0 تعليق