تكريم الفائزين في جائزة سرد الذهب - ستاد العرب

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تحت رعاية سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثِّل الحاكم في منطقة الظفرة، كرَّم الشيخ راشد بن حمدان بن زايد آل نهيان، الفائزين في الدورة الثانية من جائزة «سرد الذهب» في حفل نظَّمه مركز أبوظبي للغة العربية في حصن الظفرة، احتفاءً بروّاد السرود الشعبية والرواة والمبدعين في مجالات السرد القصصي والبصري.
وكرَّم الشيخ راشد بن حمدان بن زايد آل نهيان، خلال الحفل، الكاتب والروائي العراقي ياس الفهداوي، الفائز بالمركز الأول في فرع القصة القصيرة للأعمال السردية غير المنشورة، عن قصته «غرف يجري من تحتها الناس»، والكاتب والروائي السوداني، عبد الرحمن عباس، لفوزه بالمركز الأول في فرع القصة القصيرة للأعمال السردية المنشورة، عن قصته «الحَكَّاء الأخير في هذا الزمان»، والبحرينية الدكتورة ضياء عبدالله خميس الكعبي، لفوز روايتها «الحكايات الشعبية البحرينية، ألف حكاية وحكاية»، بالمركز الأول ضمن فرع السرود الشعبية.
وضمن فرع السرد البصري، كرَّم الشيخ راشد بن حمدان بن زايد آل نهيان، الفنان العراقي محمود شوبّر، عن لوحته «عنترة وعبلة»، والراوي الإماراتي عبيد بن صندل، الفائز بالمركز الأول عن فرع الرواة، تقديراً لمكانته كأحد الرواة البارزين، وجهوده الرائدة في الحركة الثقافية في الدولة، كما كرَّم الأكاديمي والباحث الأمريكي روي كاساغراندا، لفوزه بالمركز الأول في فرع السردية الإماراتية، لجهوده في إبراز قيم استئناف الحضارة والمثاقفة والتواصل الحضاري.
شهد حفل توزيع الجوائز كل من محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي، وناصر محمد المنصوري، وكيل ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وسعود عبدالعزيز الحوسني، وكيل الدائرة، والدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، وعلي عبيد الهاملي، رئيس اللجنة العليا للجائزة، وعبدالله ماجد آل علي، المدير العام للأرشيف والمكتبة الوطنية.
وأعرب سعود عبدالعزيز الحوسني، عن جزيل الشكر والتقدير لسموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، على رعايته للجائزة، وقال إن التكريم يرسخ أهداف الجائزة المتمثّلة في الاحتفاء بالمبدعين، ودعم الإصدارات السردية المتميِّزة، التي تمثِّل جزءاً أصيلاً من ثقافة وتراث دولة الإمارات والمنطقة العربية.
وأضاف أن الجائزة تمكنت نظراً لقربها من عقول المتلقّين وقلوبهم، وارتباطها بذاكرتهم الجمعية، من تعزيز الثقافة العربية وقيمها، بأسلوب بسيط بعيد عن التكلُّف يحتضن أرقى المعاني للتعبير عن الهُوية الوطنية والارتقاء بها.
من جانبه قال الدكتور علي بن تميم: «إن حفل تكريم الفائزين يختتم مرحلة متميّزة من الجائزة المبتكرة في تفاصيلها، ويُعَدُّ انطلاقة لمرحلة تميُّز جديدة ستشهدها الجائزة في دوراتها اللاحقة».
وتابع: «الجائزة لامست الوجدان العربي عبر رعايتها فنون السرد الشعبي، وأصبحت خلال مدة قصيرة ملهماً لروّاد هذا الفن الأصيل، ومنبراً حقيقياً يحتفي بأعمالهم، وهو ما يتجلى في عدد المشاركات الكبير الذي تلقَّته الجائزة في مختلف فروعها، والذي يزيد على 1213 عملاً».
وهنّأ علي عبيد الهاملي، الفائزين في الدورة الثانية، مثمِّناً المكانة المهمة للجائزة التي تستلهم اسمها من فكر المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، واعتبر أنَّ الجائزة إضافة نوعية للإبداع الثقافي والمعرفي عبر تكريمها فنون السرد الشعبي، وبما تعكسه من ريادة إمارة أبوظبي ودولة الإمارات في المجال الثقافي، واحتضانها الإبداع والمعرفة ومبادرات حفظ التراث العربي وإحيائه، ليشكِّل بوصلة وركيزة للأجيال المقبلة. «وام»

أخبار ذات صلة

0 تعليق