فادي الحمارنة - فند مؤرخون ادعاءات الرواية العبرية بوجود "قصر يهودي" في منطقة تلول الذهب الواقعة في الأردن قرب سيل الزرقاء، مؤكدين أن المعالم الأثرية في المنطقة تعود إلى القرنين الثامن والتاسع قبل الميلاد، مما يعزز أن الموقع كان يعود للعمونيين.
وفي حديث مع "رؤيا"، أكد المؤرخ جورج طريف أن الاحتلال الإسرائيلي يسعى لتطويع التفسيرات التوراتية ليتناسب مع الواقع الجغرافي غير المثبت علميًا وأثريًا.
وأشار طريف إلى أن الأردن، منذ تأسيسه، بذل جهودًا كبيرة في الدفاع عن فلسطين والتصدي لأطماع تل أبيب في مختلف المجالات.
من جانبه، قال الباحث في الآثار زيدان كفافي لـ"رؤيا" إن الموقع كان يعد نقطة حماية للعمونيين، مشيرًا إلى أن منطقة سيل الزرقا كانت تمثل المعبر الوحيد بين المنطقة الغربية والشرقية للنهر قبل أن يتم تأسيس الطريق الروماني.
وأضاف كفافي أن آثارًا عمونية تم رصدها بين تلول الذهب ونهر الأردن، ما يثبت عدم صحة الرواية العبرية التي تدعي احتلال قبيلة جاد للمنطقة.
0 تعليق