من المقرر أن تتولى القاضية الأوغندية جوليا سبوتيندي، كانت قد دعمت الاحتلال "الإسرائيلي" في رفض اتهامات الإبادة الجماعية التي قدمتها جنوب إفريقيا، رئاسة محكمة العدل الدولية، وهي أعلى هيئة قضائية تابعة للأمم المتحدة.

يأتي هذا التغيير بعد تعيين رئيس المحكمة، نواف سلام، رئيسًا لوزراء لبنان يوم الاثنين.

القاضية جوليا سبوتيندي، نائبة رئيس المحكمة، أصبحت في موقع القيادة لتولي رئاسة محكمة العدل الدولية.

وتُعتبر سبوتيندي الشخصية الوحيدة، إلى جانب الممثل لدى الاحتلال "الإسرائيلي"، التي عارضت إصدار أوامر تقييدية بحق الكيان بسبب عدوانه على غزة.

مؤخرًا، لفتت سبوتيندي الانتباه الدولي بسبب قرارها المثير للجدل بشأن طلب جنوب إفريقيا وقف العدوان على غزة. ورفضت الطلب، معتبرة أن الحرب ذات طبيعة سياسية بحتة وليست قانونية، وفقا لتصريحاتها.

من جانبه، أوضح السفير الأوغندي لدى الأمم المتحدة، أدونيا أيباري، علنًا أن قرار سبوتيندي لا يمثل الموقف الرسمي لأوغندا.

بصفتها رئيسة للمحكمة، ستتولى سبوتيندي إدارة شؤون المحكمة، ورئاسة لجانها القضائية، ولها صوت حاسم في حال تعادل الأصوات في القضايا.

تأتي فترة رئاستها في الوقت الذي يستعد فيه الاحتلال "الإسرائيلي" لتقديم دفاعها ضد اتهامات الإبادة الجماعية التي قدمتها جنوب إفريقيا في يوليو المقبل.

كما يتطلب الانتقال تعيين الأمم المتحدة قاضيًا جديدًا من منطقة آسيا لملء الشاغر الذي تركه سلام لتوليه رئاسة الحكومة اللبنانية.