عند وقوع حوادث الطيران، لا تقتصر العواقب على الضحايا المباشرين، بل تمتد لتثير مخاوف عامة، مما قد يؤدي إلى تطور رُهاب الطيران لدى البعض.
توضح الدكتورة جيل سالتز، أستاذة الطب النفسي في كلية طب وايل كورنيل في نيويورك، أن هذه الحوادث غالبًا ما تكون محفزًا رئيسيًا للشعور بالقلق أو الخوف الشديد من الطيران.
ما هو رهاب الطيران؟
بحسب عيادة كليفلاند، يُعد رهاب الطيران من أكثر أنواع الرهاب شيوعًا، حيث يؤثر على أكثر من 25 مليون بالغ في الولايات المتحدة، خاصة بين الفئة العمرية 17-34 عامًا، وهي مرحلة تشهد تغييرات حياتية كبيرة مثل التخرج، الزواج، أو الإنجاب.
الفرق بين القلق من الطيران ورُهاب الطيران
القلق من الطيران هو شعور طبيعي، أما رهاب الطيران فيترافق مع مجموعة من الأعراض الجسدية، مثل:
كما تظهر أعراض سلوكية، مثل إلغاء الرحلات في اللحظة الأخيرة، تجنب السفر الجوي، والبحث المتكرر عن تطمينات حول سلامة الطيران. ولتشخيص الحالة، يجب أن تستمر الأعراض لمدة لا تقل عن ستة أشهر.
أسباب رُهاب الطيران
لا يوجد سبب واحد للرهاب، لكن بعض العوامل تزيد من احتمالية الإصابة به، مثل:
مخاوف شائعة لدى المصابين برُهاب الطيران
قد لا يكون القلق مرتبطًا بالطيران نفسه، بل بعوامل أخرى مثل:
طرق غير فعالة للتعامل مع رُهاب الطيران
اللجوء إلى تجنب الطيران قد يمنح شعورًا بالراحة المؤقتة، لكنه يعزز الرهاب بمرور الوقت.
كذلك، استخدام الكحول أو المهدئات دون إشراف طبي قد يكون خطيرًا، ولا يساعد في التغلب على المشكلة.
كيف يمكن التغلب على رُهاب الطيران؟
الرهاب من أكثر الاضطرابات النفسية قابلية للعلاج، ومن الطرق الفعالة:
رُهاب الطيران قد يكون تحديًا، لكنه ليس مستحيل العلاج.
ومع تطبيق تقنيات مناسبة، يمكن التغلب على المخاوف والاستمتاع بتجربة السفر جوًا دون قلق.
0 تعليق