دور دبلوماسي نشط - ستاد العرب

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تلعب دولة الإمارات دوراً نشطاً في تعزيز السلام والاستقرار إقليمياً وعالمياً، وتعتمد في جهودها على إحلال السلام على قوة دبلوماسيتها الناعمة ومبادراتها الإنسانية وتسامحها وقدرتها على التعايش مع مختلف القوميات والأفكار والديانات، وهو الأمر الذي جعلها شريكاً فعالاً على الساحة الدولية لتحقيق الاستقرار عالمياً.
جهود الإمارات سياسياً وإنسانياً يشهد لها القاصي والداني، ومنها المباحثات التي يقوم بها صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، سواء في اللقاءات التي تجمعه بقادة العالم، أو من خلال الاتصالات الهاتفية والتي تركز على إحلال السلام وتجنيب المنطقة الصراعات والحروب التي قد تكون مهلكة للمشاركين فيها، وبالتالي تؤثر في الدول المجاورة بشكل سلبي.
صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، يلعب دوراً بارزاً على الساحة الدبلوماسية الدولية، حيث يقود دولة الإمارات برؤية استراتيجية في مجموعة واسعة من القضايا الإقليمية والعالمية، وهي الرؤية التي ترتكز على تعزيز الاستقرار والتنمية المستدامة، ومكافحة التطرف، وتعزيز الحوار بين الثقافات والأديان على مستوى العالم، بهدف تحقيق الاستقرار لشعوب الكرة الأرضية، والعيش بسلام.
في إطار هذه الجهود الإماراتية الخيّرة التي يقودها صاحب السموّ رئيس الدولة، حفظه الله، بحث خلال اتصال هاتفي مع أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، مختلف أوجه العلاقات، بين الإمارات والاتحاد وأعضائه، وخلاله أكد سموه على مسألة مهمة تتمثل في حرص دولة الإمارات على التعاون مع مختلف الأطراف الإقليمية والدولية، لمنع تفاقم الصراع في منطقة الشرق الأوسط، وتقديم الدعم الإنساني للمدنيين في لبنان وغزة، مجدداً سموّه التأكيد على أهمية العمل من أجل الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة ولبنان، وتوفير الحماية الكاملة للمدنيين.
خلال الأسابيع الماضية قام صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، بزيارات رسمية قادته إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وجمهورية صربيا، وجمهورية مصر العربية، والمملكة الأردنية الهاشمية، وتوّجت بشراكات استراتيجية وأخرى اقتصادية شاملة، وتمثل عنوانها الآخر في توافق رؤية سموه مع القادة الذين التقاهم على ضرورة تفعيل الجهود لإيقاف التصعيد في المنطقة، وتجنب امتداد الصراع واتساعه على مستوى إقليم الشرق الأوسط.
صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، يعتبر من أبرز القادة الذين يسعون لتحقيق السلام والاستقرار على المستوى العالمي، وتمكّن من تحويل الإمارات إلى لاعب رئيسي في جهود إحلال السلام وتعزيز الاستقرار، وجهود سموه لإحلال السلام عالمياً تمثل نموذجاً لقائد يسعى لتحقيق الاستقرار والتنمية من خلال الحوار، والتعاون الدولي، وتعزيز قيم التسامح.
[email protected]

أخبار ذات صلة

0 تعليق