مدير.. وباب مفتوح - ستاد العرب

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تنشغل الوزارات والمؤسسات الاتحادية هذه الأيام بالنتائج المتوقعة لإعلان أسماء الفائزين بجائزة محمد بن راشد للأداء الحكومي المتميز 2024، الذين يكرمهم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في احتفالية تنظمها الحكومة يوم غد، في مدينة إكسبو دبي.
جائزة محمد بن راشد للأداء الحكومي المتميز، رسخت وعلى مدار سنوات منظومة جديدة للعمل الحكومي في الإمارات، وستكرم بالتأكيد المتميزين بوسام رفيع يليق بمستوى أدائهم «وسام رئيس مجلس الوزراء»، وتكمن جماليتها في أنها تقيّم بشكل واضح جميع الوزارات والجهات الاتحادية حول مستواها العملي والأدائي الذي وصلت إليه، واستحقاق بعضها من إدارات أو مسؤولين للجوائز.
وكعهده دائماً، شغل الشيخ محمد بن راشد، وعلى صعيد إمارة دبي، جميع المسؤولين والعاملين في الدوائر المحلية على مدار أيام حينما تحدث عبر «إكس» عن ثقافة الأبواب المفتوحة، وعن معلومات تصله عن وجود «ثلاثة من المديرين العامّين في دبي، صنعوا لأنفسهم مكاتب كبيرة، ووضعوا أمامها مديرين وسكرتارية ورجال أمن»، وفي نفس الوقت تحدث عن الفريق محمد المري والأخبار الطيبة التي تصله عنه من ناحية استقبال المراجعين، وتخليص المعاملات الإنسانية والاستثنائية.
الشيخ محمد بن راشد لامس قلوب جميع المواطنين والمقيمين في دبي، حيث لم يعد هناك أمر متوارٍ، والجميع بات يعرف من هو المدير الذي يعي مسؤولياته في خدمة الناس، والمسؤول الذي يعمل بطرق لم تعد مقبولة في دبي مع سياسة الانفتاح والتميز والريادة.
هذه المعلومة التي بثها سموه يوم 4 ديسمبر ما زالت تشغل بال جميع من يتولون مناصب عليا في دبي لمعرفة ما في جعبة سموه من معلومات عن المديرين والمسؤولين، ومن هم المديرون الذين لا يتفانون في خدمة الناس وتلبية احتياجاتهم.
وفي شهادة سموه عن الفريق محمد المري، فإنها بلا شك كانت وساماً له، ويعي جميع من تعامل مع المري أنه فعلاً أهل للمسؤولية قولاً وفعلاً، ولا يردّ من يقصده، ولا يترك حالة عالقة إلا ويجد لها حلاً قانونياً وإنسانياً.
الشيخ محمد بن راشد، أيضاً لامس القلوب، في بعض الملاحظات التي تسجل على الأداء التقني، حين قال إن بعض المسؤولين «منعوا الناس من الدخول عليهم أو الوصول إليهم بحجة أنّ الحكومة ذكية، والمعاملات رقمية والمواقع إلكترونية»، لأن الجميع يعي أن هذه الخدمات وجدت لتسهيل حياة الناس، وأنها بكل تأكيد لن تشعر بمطالبهم الإنسانية أو تعالج قضاياهم التي لا تنتهي.

[email protected]

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق