أكدت وزارة الخارجية الأمريكية عدم وجود خطط حالية لإعادة فتح السفارة الأمريكية في دمشق، مشيرة إلى أنها أبلغت القيادة السورية الجديدة بضرورة اتخاذ خطوات محددة لتحقيق ذلك.
وأوضحت، أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن يواصل اتصالاته مع نظرائه في المنطقة بهدف مناقشة عملية انتقال السلطة في سوريا، مشدداً على أن القيادة الحالية في سوريا لا تمثل كافة أطياف الشعب السوري، وأن أي اعتراف دولي بها يتطلب قبولاً واسعاً من السوريين أنفسهم.
وفيما يتعلق بالوضع الميداني، أعلنت الخارجية الأمريكية أنها ستناقش مع الجانب "الإسرائيلي" عملياته العسكرية في سوريا، مؤكدة ضرورة عدم عرقلة العملية الانتقالية.
كما شددت على أن التحركات "الإسرائيلية" داخل الحدود السورية يجب أن تكون مؤقتة، مع الحفاظ على خطوط الفصل لعام 1974.
وأضافت الوزارة أن من يتولون السلطة في سوريا الآن يتحملون مسؤولية تأمين أي أسلحة كيميائية متبقية وتسهيل الإشراف الدولي عليها، مشيرة إلى أن المشكلة الكبرى التي تواجه السوريين ليست نقصاً في الأسلحة أو الذخائر.
وأفادت الخارجية بأن تل أبيب بررت تقدمها عبر الحدود السورية بأنه لمنع أي فراغ قد تملأه منظمات تهدد أمنها، مؤكدة في الوقت ذاته ضرورة ضبط هذه التحركات ضمن حدود زمنية واضحة.
0 تعليق