أصدرت محكمة الجنايات الكبرى حكما بإعدام قاتل رجل ستيني في محافظة اربد، بعد قتله المغدور طعنا بسكين وضربه بأدوات راضة، ليتمكن من سرقة مركبة المغدور، وسرقة مبلغ 15 دينار، واسطوانتي غاز وسلم خشبي.

وجرمت المحكمة المتهم الثلاثيني، الذي عرف بأنه بائع على بسطة لبيع المخللات، بجناية القتل القصد تمهيدا لجناية وتسهيلا وتنفيذا لها خلافا لأحكام المادة 328\2 عقوبات. 

كما أعلنت المحكمة عدم مسؤولية متهم آخر من جناية التدخل بالقتل العمد تمهيدا لجناية، وجناية الاستيلاء على مركبة بالاشتراك و جناية التدخل بالسرقة.

وفي التفاصيل، في نيسان –ابريل الماضي نفذ القاتل جريمته بحق المغدور الستيني، الذي كان يقيم وحده في عمارة تقع في محافظة إربد بعد أن تعرف المغدور عليه، بحكم عمل المتهم بائع بسطة مخللات، كان يقف أمام العمارة.

وبحسب قرار المحكمة، فإن المغدور طلب من المتهم "تعشيب" الأعشاب الموجودة داخل باحة المنزل، حيث أعطاه المغدور 10 دنانير، كما اتفق مع المتهم على إزالة باقي الأعشاب لقاء 10 دنانير.

في اليوم التالي من الاتفاق، اتصل المتهم الأول مع المتهم الثاني لمساعدته في " تعشيب" حديقة منزل المغدور لقاء 10 دنانير لكل منهما.

وفي يوم الجريمة، توجه المتهمان إلى منزل المغدور، حيث بقي المتهم الثاني في الحديقة، بينما المتهم الأول دخل الى شقة المغدور من باب آخر بعيدا عن الكاميرات، حيث كان المغدور نائما عندما ضربه المتهم بـ"ماسورة" إلى جانب عدة أدوات على رأسه، وصدره وأنحاء مختلفة من جسده لينهي حياته بطعنة في ظهره ويسقط على الأرض مضرجا بدمائه.

وأشار القرار الى أن المتهم قام بسرقة جهازين خلوي ،ومبلغ 15 دينار، ومحفظة جلد واسطوانتي غاز وسلم خشبي وجهاز تسجيل الكاميرات ومركبة المغدور.

ولفت القرار الى أن المتهم الأول طلب من المتهم الثاني مساعدته في تحميل الأغراض في مركبة المغدور لإيصالها إلى منزل شقيق المغدور حيث قام المتهم الأول بإيصال المتهم الثاني إلى منزله وأعطاه مبلغ 10 دنانير أجرة، فيما قام بتعبئة خزان البنزين بمبلغ 5 دنانير.

إلى ذلك كشف عن الجريمة أحد الأشخاص الذي حضر إلى منزل المغدور ووجده مقتولا والدماء حوله، حيث قام بإبلاغ الشرطة التي تمكنت من إلقاء القبض على المتهم الذي أقر بارتكاب جريمته.