القاهرة: «الخليج»
أعلن الأزهر الشريف طرح نسخ طبق الأصل من مصحف الملك فؤاد، بعد تجديده آلياً ببرامج الذكاء الاصطناعي، في الجناح الخاص به في معرض القاهرة الدولي للكتاب.
وتعتمد النسخة المجددة على ما كتبه الخطاط الشهير محمد جعفر بك، واضع القاعدة النسخية للمطبعة الأميرية المصرية، التي تمثل أبدع قاعدة خطية عرفها العالم الإسلامي، حيث يعد مصحف الملك فؤاد، أول مصحف أصيل مطبوع بالحروف المعدنية المنفصلة.
استغرق العمل في المصحف قرابة عشرين عاماً، واستخدمت فيه الزخارف الإسلامية المستوحاة من المخطوطات القرآنية النفيسة، التي ترجع إلى الحقبتين الإيلخانية والمملوكية، مع الألوان المستخدمة في التذهيب والزخرفة، وقد تم تحضير غلاف المصحف من جلد البقر الطبيعي الصافي المدبوغ نباتياً، حيث صبغ ونقش يدوياً على طريقة الأقدمين، نظير المصاحف المملوكية المحفوظة في المكتبات والمتاحف المصرية.
0 تعليق