إعلان القائمة القصيرة لجائزة «البوكر العربية» - ستاد العرب

0 تعليق 0 ارسل طباعة تبليغ حذف

أعلنت الجائزة العالمية للرواية العربية روايات القائمة القصيرة في دورتها الثامنة عشرة، وهي «دانشمند» للموريتاني أحمد فال الدين، و«وادي الفراشات» للعراقي أزهر جرجيس، و«المسيح الأندلسي» للسوري تيسير خلف، و«ميثاق النساء» لللبنانية حنين الصايغ، و«صلاة القلق» للمصري محمد سمير ندا و«ملمس الضوء» لللإماراتية نادية النجار. وسيُعلن عن الرواية الفائزة في أبو ظبي، يوم الخميس 24 إبريل 2025.
وجرى الإعلان عن القائمة القصيرة في مؤتمر صحفي عُقد في مكتبة الإسكندرية، حيث كشفت منى بيكر، رئيسة لجنة التحكيم، عن العناوين المرشحة للقائمة، وشارك في المؤتمر أعضاء لجنة التحكيم، بلال الأرفه لي، أكاديمي وباحث لبناني؛ وسامبسا بلتونن، مترجم فنلندي؛ وسعيد بنكراد، أكاديمي وناقد مغربي؛ ومريم الهاشمي، ناقدة وأكاديمية إماراتية، بالإضافة إلى ياسر سليمان، رئيس مجلس أمناء الجائزة، وفلور مونتانارو، منسقة الجائزة، ومدير مكتبة الإسكندرية، أحمد زايد.
شهدت الدورة الحالية من الجائزة ترشيح كتّاب إلى القائمة القصيرة لأول مرة، هم: أحمد فال الدين، وحنين الصايغ، ومحمد سمير ندا، ونادية النجار. ويذكر أنه وصل كاتبان إلى المراحل الأخيرة للجائزة سابقاً، هما أزهر جرجيس (القائمة الطويلة عام 2020 عن «النوم في حقل الكرز» والقائمة القصيرة عام 2023 عن «حجر السعادة») وتيسير خلف (القائمة الطويلة عام 2017 عن «مذبحة الفلاسفة»).
و قالت منى بيكر: «تميزت الروايات الستّ التي اختيرت ضمن القائمة القصيرة هذا العام بالتركيز علي الجانب الإنساني لشخصياتها الرئيسية»
وأضافت: «لم يكن المضمون وحده هاجسنا للكشف عن هذه المضامين، فالرواية بناء فني في المقام الأول، والتمثيل السردي وصيغه هما وسيلة الروائي في خلق عوالم لا تتحقق إلا في التخييل».
من جانبه، قال ياسر سليمان،: «تدعوا روايات القائمة القصيرة القارئ إلى التذوق والاستمتاع بها؛ لتنوّع ثيماتها، وبراعة أساليبها، وتعدد أصواتها، فضلاً عن سعة رقعتها ديموغرافياً. ويأخذ النفس الأنثروبولوجي الذي يميز بعض هذه الروايات القارئ في رحلات استكشاف يتجاوز فيها السرد المسارات التقليدية إلى جوانب من الحياة الثقافية العربية لا يسهل الولوج إليها إلّا من الداخل. ويلعب العنصر النسائي دوراً بارزاً في بعض الأعمال، فيكشف السرد أحياناً عن الوتيرة البطيئة والمتعثرة للتغيير الاجتماعي. وتسيطر أمّهات الكوارث السياسية الأخيرة في العالم العربي على بعض هذه الروايات، لتكشف لنا عن عوالم من الديستوبيا ترزح تحت وطأة الفقدان والتفكك الاجتماعي والمخاوف المستعِرة. لا شك أن هذه القائمة ستجذب إليها شريحة واسعة من القراء العرب، وأنّها ستُدهش القرّاء الأجانب بما تحمله من ثراء وإبداع حين ترجمتها».

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق