صدرت عن دار نوفل - هاشيت أنطوان رواية «النشيد الأولمبي» للروائي السوري راهيم حساوي، فيها يعرّي الروائي الوجوه التي تتآكل بفضل الضجر والوحدة في مدن أصبحت بحجم بيت.
هذا ما حدث بين علياء ابنة اللاذقية ولوكاس الضابط الروسي الذي أصبح طياراً إثر حادثة شديدة التعقيد وقعت له في طفولته بسبب أمه، وبقيت هذه الحادثة تؤرقه إلى أن وجد من تجعله يرى الحياة من على الأرض وليس من خلال طائرته الحربية التي كان ينطلق بها من مطار قاعدة حميميم الجوية.
وكذلك علياء تقع بحب لوكاس بعد انتحار أخيها الذي رفض المشاركة في الحرب، وموت أمها قهراً عليه، وأوجاع أبيها الذي سافر إلى أختها في دبي كي يشفى من الاكتئاب الذي وقع على إثر ما يحدث للبلاد.
في روايته «النشيد الأولمبي»، استطاع الكاتب راهيم حساوي أن يسلط الضوء على هؤلاء جميعاً بكل ما فيهم من خيبات وقهر وحب.
0 تعليق