دمشق - رويترز
قالت القيادة العامة السورية الجديدة في بيان: إن أحمد الشرع القائد الفعلي لسوريا توصل إلى اتفاق، الثلاثاء، مع «قادة الفصائل» يقضي بحل جميع الفصائل و«دمجها تحت مظلة وزارة الدفاع».
وقال رئيس الوزراء محمد البشير الأسبوع الماضي: إن وزارة الدفاع سيعاد تشكيلها لتشمل الفصائل والضباط المنشقين عن الجيش سابقاً. ويواجه الشرع مهمة شاقة تتمثل في محاولة تجنب الصدامات بين الفصائل الكثيرة.
وعين حكام سوريا الجدد مرهف أبو قصرة، القائد الكبير في الفصائل المسلحة التي انهت حكم بشار الأسد، وزيراً للدفاع في الحكومة المؤقتة، وسيطر مقاتلون من الفصائل السورية على العاصمة دمشق في الثامن من ديسمبر/ كانون الأول.
على صعيد آخر، قال مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا جير بيدرسن، الاثنين: إنه يجب إيجاد حل سياسي للتوتر في شمال شرق سوريا، وإلا ستكون هناك «عواقب وخيمة» على سوريا بأكملها.
وتصاعد القتال بين جماعات سورية وقوات سوريا الديمقراطية في شمال شرق البلاد منذ الثامن من ديسمبر/ كانون الأول.
وانتزعت جماعات مسلحة سورية السيطرة على مدينة منبج من قوات سوريا الديمقراطية في التاسع من ديسمبر/ كانون الأول، وربما تستعد لمهاجمة مدينة كوباني، عين العرب، على الحدود الشمالية مع تركيا.
وقال بيدرسن عبر الهاتف: «إذا لم يتسن التعامل مع الوضع في الشمال الشرقي تعاملاً صحيحاً، فقد يكون ذلك نذر سوء كبيرة بالنسبة لسوريا بأكملها»، مضيفاً: «إنه إذا فشلنا هنا، فسيكون لذلك عواقب وخيمة عندما يتعلق الأمر بنزوح جديد».
0 تعليق