الامم المتحدة - أ ف ب
يعقد مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة الثلاثاء، جلسة طارئة بشأن الوضع في سوريا بعد الهجوم المباغت لفصائل مسلحة في شمالي البلاد، بحسب ما أفادت مصادر دبلوماسية لوكالة فرانس برس الاثنين.
وأوضح أحد المصادر أن الحكومة السورية طلبت عقد الاجتماع، وأن هذا الطلب نقلته الدول الإفريقية الأعضاء في المجلس (الجزائر وسيراليون وموزمبيق) إضافة إلى غويانا.
محاولة لتقسيم المنطقة
وكان الرئيس السوري بشار الأسد أكد ، الاثنين، أن التصعيد في شمالي البلاد محاولة «لتقسيم المنطقة.. وإعادة رسم خرائطها»، بعد يومين من هجوم على حلب، ثانية كبرى مدن البلاد.
وقال الأسد، خلال اتصال مع نظيره الإيراني مسعود بزشكيان، وفق ما أوردت الرئاسة السورية: «ما يحصل من تصعيد إرهابي يعكس أهدافاً بعيدة في محاولة تقسيم المنطقة وتفتيت دولها وإعادة رسم الخرائط من جديد».
وأكد الأسد أن «التصعيد لن يزيد سوريا وجيشها إلا إصراراً على المزيد من المواجهة».
والأحد، توعّد الأسد باستخدام «القوة» للقضاء على «الإرهاب»، وفق ما أوردت الرئاسة، وأكد خلال استقباله وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أهمية دعم الحلفاء لسوريا، فيما حذرت الأمم المتحدة من «عواقب وخيمة» للنزاع في سوريا على السلام «الإقليمي والدولي».
0 تعليق